الموسوعة الحديثية


- أيُّها النَّاسُ كأنَّ الحقَّ فيها على غيرِنا وجب ولم يعُدْها إلى بِدعةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبان بن أبي عياش متروك الحديث [وروي من طريف فيه] النضر بن محرز منكر الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 149
التخريج : أخرجه البزار (6237)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10079) وابن عساكر (6764) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 348)
6237- حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، حدثنا الوليد بن المهلب، حدثنا النضر بن محرز الأزدي , عن محمد بن المنكدر، عن أنس قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته العضباء وليست بالجدعاء فقال: ياأيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأنما نشيع من الموتى سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنكم مخلدون بعدهم قد نسيتم كل واعظة وأمنتم كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه، عن عيوب الناس وتواضع لله في غير منقصة وأنفق من مال جمعه في غير معصية وخالط أهل الفقه وجانب أهل الشك والبدعة وصلحت علانيته وعزل الناس من شره. وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ، عن أنس إلا من هذا الوجه ووجه آخر ضعيف رواه أبان بن أبي عياش، عن أنس.

شعب الإيمان (13/ 142)
10079 - أخبرنا أبو سعد الماليني، أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، ثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته: " يا أيها الناس، كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم، ونأكل نزاقهم كأنا مخلدون بعدهم، نسينا كل موعظة، وأمنا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق مالا كسبه في غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية، طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته، وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة ولم يعدها إلى البدعة ". " تفرد به أبان وقد روي بعض ألفاظه في آخر الحديث من حديث ركب المصري "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (54/ 240)
6764 - محمد بن علي بن أحمد أبو بكر الطوسي الخطيب سمع بدمشق أبا الحسن الحنائي روى عنه الفقيه أبو الفتح الزاهد وأبو القاسم عبد الرحمن بن علي بن القاسم الكاملي أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه وأبو محمد بن طاوس وأبو الفرج أحمد وأبو أحمد عبد السلام ابنا الحسن بن علي بن زرعة قالوا أنبأنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد الطوسي أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم الحنائي أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان ثنا أبو علي الحسن بن حبيب ثنا أبو بكر أحمد بن زرقان المصيصي ثنا حسنوية بن الفرج الخياط حدثني عبد العزيز بن عبد الصمد العمي عن أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على ناقته الجدعاء وليست بالعضباء فقال أيها الناس كأن الموت فيها على غيرنا كتب وكأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الذي تشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم قد أمنا كل جائحة ونسينا كل موعظة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق من مال اكتسبه من حلال من غير معصية ورحم أهل الذل والمسكنة وخالط أهل الفقه والحكمة واتبع السنة ولم يعدها إلى بدعة فأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله طوبى لمن حسنت سريرته وطهرت خليقته