الموسوعة الحديثية


-  أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثَ خالَه حَرامًا أخَا أُمِّ سُلَيمٍ في سَبعينَ إلى بني عامِرٍ، فلمَّا قَدِموا قال لهم خالي: أتَقَدَّمُكم، فإنْ أَمَّنوني حتى أُبَلِّغَهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإلَّا كنتم مِنِّي قريبًا، قال: فتَقَدَّمَ، فأَمَّنوه، فبيْنما هو يُحَدِّثُهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذْ أَوْمَؤُوا إلى رجُلٍ فطَعَنَه فأْنفَذَه، فقال: اللهُ أكبَرُ، فُزْتُ وربِّ الكعبةِ. ثمَّ مالُوا على بقيَّةِ أصحابِه فقَتَلوهم، إلَّا رجُلًا أَعرَجَ منهم كان قد صَعِد الجبَلَ. قال هَمَّامٌ: فأُراه قد ذكَرَ مع الأعرجِ آخَرَ معه على الجبَلِ. قال: وحدَّثَنا أنسٌ، أنَّ جِبريلَ عليه السلامُ أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَخبَرَه أنَّهم قد لَقُوا ربَّهم، فرَضيَ عنهم وأَرْضاهم. قال أنسٌ: كانوا يَقرَؤونَ: أنْ بَلِّغوا قَومَنا، أنَّا قد لَقِينا ربَّنا، فرَضيَ عَنَّا وأَرْضانا. قال: ثمَّ نُسِخ بعْدَ ذلك. فدَعا عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثينَ صباحًا؛ على رِعْلٍ ، وذَكْوانَ، وبني لِحْيانَ، وعُصَيَّةَ الذين عَصَوُا اللهَ ورسولَه، أو عَصَوُا الرحمنَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 18)
2801- حدثنا حفص بن عمر الحوضي: حدثنا همام عن إسحاق عن أنس رضي الله عنه قال: ((بعث النبي صلى الله عليه وسلم أقواما من بني سليم إلى بني عامر في سبعين فلما قدموا: قال لهم خالي: أتقدمكم فإن أمنوني حتى أبلغهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلا كنتم مني قريبا فتقدم فأمنوه فبينما يحدثهم عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ أومؤوا إلى رجل منهم فطعنه فأنفذه فقال: الله أكبر فزت ورب الكعبة ثم مالوا على بقية أصحابه فقتلوهم إلا رجل أعرج صعد الجبل قال همام: فأراه آخر معه فأخبر جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم: أنهم قد لقوا ربهم فرضي عنهم وأرضاهم فكنا نقرأ: أن بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ثم نسخ بعد فدعا عليهم أربعين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وبني عصية الذين عصوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح مسلم] (1/ 468 )
((297- (‌677) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك؛ قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا أصحاب بئر معونة. ثلاثين صباحا. يدعو على رعل وذكوان ولحيان وعصية عصت الله ورسوله. قال أنس: أنزل الله عز وجل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد. أن بلغوا قومنا. أن قد لقينا ربنا. فرضي عنا. ورضينا عنه)). 298- (677) وحدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. قالا: حدثنا إسماعيل عن أيوب، عن محمد. قال: قلت لأنس هل قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح؟ قال: نعم. بعد الركوع يسيرا. 299- (677) وحدثني عبيد الله بن معاذ العنبري وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم. ومحمد بن عبد الأعلى (واللفظ لابن معاذ) حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه، عن أبي مجلز، عن أنس بن مالك قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا بعد الركوع. في صلاة الصبح. يدعو على رعل وذكوان. ويقول ((عصية عصت الله ورسوله)). 300- (677) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز بن أسد. حدثنا حماد بن سلمة. أخبرنا أنس بن سيرين عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا، بعد الركوع في صلاة الفجر. يدعو على بني عصية. 301- (677) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن عاصم، عن أنس؛ قال سألته عن القنوت، قبل الركوع أو بعد الركوع؟ فقال: قبل الركوع. قال قلت: فإن ناسا يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت بعد الركوع. فقال: إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على أناس قتلوا أناسا من أصحابه. يقال لهم القراء. 302- (677) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن عاصم. قال: سمعت أنسا يقول ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد على سرية ما وجد على السبعين الذين أصيبوا يوم بئر معونة. كانوا يدعون القراء. فمكث شهرا يدعو على قتلتهم. (677)- وحدثنا أبو كريب. حدثنا حفص وابن فضيل. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا مروان. كلهم عن عاصم، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. يزيد بعضهم على بعض. 303- (677) وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا الأسود بن عامر. أخبرنا شعبة عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا. يلعن رعلا وذكوان. وعصية عصوا الله ورسوله. (677)- وحدثنا عمرو الناقد. حدثنا الأسود بن عامر. أخبرنا شعبة عن موسى بن أنس، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه. 304- (677) حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الرحمن. حدثنا هشام عن قتادة، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهرا. يدعو على أحياء من أحياء العرب. ثم تركه.