الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مرَّ على قبريْنِ فقال : إنهما لَيعذبانِ، وما يُعذبانِ في كبيرٍ ، أما أحدُهما فكان يمشي بالنميمةِ، وأما الآخرُ فكان لا يستبرئُ من البولِ. قال : فدعا بعسيبِ رطبٍ فشقَّه اثنينِ، ثمَّ غرس على هذا واحدًا وعلى هذا واحدًا، ثمَّ قال : لعلَّه يُخَفِّفُ عنهما ما لم يَيْبَسا
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 13/89
التخريج : أخرجه البخاري (216)، ومسلم (292) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - النميمة آداب عامة - الأخلاق المذمومة دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه طهارة - الابتعاد عن مظنة النجاسة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 53)
216- حدثنا عثمان قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: ((مر النبي صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان المدينة، أو مكة، فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يعذبان، وما يعذبان في كبير. ثم قال: بلى، كان أحدهما لا يستتر من بوله، وكان الآخر يمشي بالنميمة. ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله، لم فعلت هذا؟ قال: لعله أن يخفف عنهما ما لم تيبسا. أو: إلى أن ييبسا)).

[صحيح مسلم] (1/ 240 )
((111- (292) وحدثنا أبو سعيد الأشج وأبو كريب محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا وكيع). حدثنا الأعمش. قال: سمعت مجاهدا يحدث عن طاوس، عن ابن عباس؛ قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين. فقال ((أما إنهما ليعذبان. وما يعذبان في كبير. أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة. وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله)) قال فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين. ثم غرس على هذا واحدا، وعلى هذا واحدا. ثم قال ((لعله أن يخفف عنهما. ما لم ييبسا)).

[صحيح مسلم] (1/ 241 )
(((292)- حدثنيه أحمد بن يوسف الأزدي. حدثنا معلى بن أسد. حدثنا عبد الواحد عن سليمان الأعمش، بهذا الإسناد. غير أنه قال ((وكان الآخر لا يستنزه عن البول (أو من البول))).