الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قالَ بعثني أبو بَكرٍ فيمن يؤذِّنُ يومَ النَّحرِ بمنًى أن لا يحجَّ بعدَ العامِ مشرِك ولا يطوفَ بالبيتِ عريانٌ ويومُ الحجِّ الأكبرِ يومُ النَّحرِ والحجُّ الأكبرُ الحجُّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1946
التخريج : أخرجه البخاري (3177)، ومسلم (1347)، وأبو داود (1946)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1461) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة حج - لا يطوف عريان ولا يحج مشرك حج - فضل يوم النحر وأيام التشريق حج - الطهارة والستر للطواف
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 102)
: 3177 - حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب، عن الزهري أخبرنا حميد بن عبد الرحمن أن أبا ‌هريرة قال: بعثني أبو بكر رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النحر بمنى: ‌لا ‌يحج ‌بعد ‌العام ‌مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ويوم الحج الأكبر يوم النحر وإنما قيل الأكبر من أجل قول الناس: الحج الأصغر فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي صلى الله عليه وسلم مشرك.

صحيح مسلم (2/ 982 ت عبد الباقي)
: 435 - (1347) حدثني هارون بن سعيد الأيلي. حدثنا ابن وهب. أخبرني عمرو عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي ‌هريرة. ح وحدثني حرلة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس؛ أن ابن شهاب أخبره عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي ‌هريرة. قال: بعثني أبو بكر الصديق في الحجة التي أمره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قبل حجة الوداع. في رهط، يؤذنون في الناس يوم النحر: ‌لا ‌يحج ‌بعد ‌العام ‌مشرك. ولا يطوف بالبيت عريان. قال ابن شهاب: فكان حميد بن عبد الرحمن يقول: يوم النحر يوم الحج الأكبر. من أجل حديث أبي ‌هريرة.

سنن أبي داود (2/ 195 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1946 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، أن الحكم بن نافع، حدثهم حدثنا شعيب، عن الزهري، حدثني حميد بن عبد الرحمن، أن أبا ‌هريرة، قال: بعثني أبو بكر فيمن يؤذن يوم النحر بمنى أن ‌لا ‌يحج ‌بعد ‌العام ‌مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر، يوم النحر والحج الأكبر الحج

[شرح مشكل الآثار] (4/ 93)
: 1461 - فذكر ما قد حدثنا ابن أبي داود ، قال: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع البهراني ، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن ، أن أبا ‌هريرة ، قال: " بعثني أبو بكر رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النحر بمنى أن ‌لا ‌يحج ‌بعد ‌العام ‌مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر يوم النحر ، والحج الأكبر الحج " وإنما قيل: الحج الأكبر من قيل الناس: الحج الأصغر قال: ففي هذا الحديث أن يوم الحج الأكبر يوم النحر فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أن ما في هذا الحديث مما قد تحققنا أنه من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مخالف لما قد رويناه قبله في هذا الباب إذ كان قوله: ويوم الحج الأكبر يوم النحر قد يحتمل أن يكون قوله: {الأكبر} [[التوبة: 3]] نعتا للحج لا لليوم ويكون ذلك موافقا لحديث عبد الله بن عمرو الذي رويناه في هذا الباب ، ويكون اليوم مضافا إليه حتى تصح هذه الآثار كلها لا يضاد شيء منها شيئا ثم قال: هذا القائل وفي هذا الحديث ، وإنما قيل: الحج الأكبر من أجل قول الناس: الحج الأصغر فاستدل بذلك فيما ذكر على أنه إنما قيل للحج الذي كان عامئذ الحج الأكبر القول الذي كان الناس يقولونه الحج الأصغر قال: وهذا خلاف ما في حديث عبد الله بن عمرو الذي رويتموه فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أن الذي في هذا الحديث من قول الناس: الحج الأصغر لا يدرى ما هو؟ ولا عن من حكي من رواة هذا الحديث؟ وقد يحتمل أن يكون من كلام الزهري فإنه قد كان يفعل ذلك كثيرا يخلط كلامه بالحديث فيتوهم أنه منه وليس هو منه ، ولذلك قال له موسى بن عقبة: افصل كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلامك ، وإذا كان ذلك الكلام يحتمل ما قد ذكرنا كان ما قد رويناه عن عبد الله بن عمرو من حقيقة المعنى كان في ذلك أولى منه ، وكان ما قال: من ذلك معقولا إذا كان الحج بعد استدارة الزمان رجع إلى شهر بعينه يجري عليه حج الناس إلى يوم القيامة فكان ذلك إماما لهم ; كان الأكبر من الحج الذي يرجع إليه غيره من الحج الذي يكون بعده إلى يوم القيامة من قدوة أهله لما فيه، وفي ذلك ما قد وجب له ما قاله فيه عبد الله بن عمرو والله نسأله التوفيق