الموسوعة الحديثية


- كانَت حبيبةُ بنتُ سَهْلٍ تَحتَ ثابتِ بنِ قيسِ بنِ شمَّاسٍ، وَكانَ رجلًا دَميمًا، فقالَت: يا رسولَ اللَّهِ، واللَّهِ، لولا مَخافةُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ إذا دخلَ عليَّ لبصَقتُ في وجهِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: أتردِّينَ علَيهِ حديقتَهُ ؟ قالَت: نعَم، قالَ: فردَّت علَيهِ حديقتَهُ، قالَ: ففرَّقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بينَهُما
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] حجاج بن أرطأة وفيه كلام
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام الصفحة أو الرقم : 5/269
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2057) بلفظه، وأحمد (16095)، والطبراني (6/ 103)، (5637) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - الخلع رقائق وزهد - الخوف من الله نكاح - الصداق خلع وظهار - أحكام الخلع خلع وظهار - أسباب الخلع

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 663)
2057 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كانت حبيبة بنت سهل تحت ثابت بن قيس بن شماس، وكان رجلا دميما، فقالت: يا رسول الله، والله، لولا مخافة الله، إذا دخل علي لبصقت في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم، قال: فردت عليه حديقته، قال: ففرق بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أحمد مخرجا (26/ 17)
16095 - حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس، قال: أخبرنا حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، والحجاج، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة، قال: كانت حبيبة ابنة سهل تحت ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري فكرهته، وكان رجلا دميما، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني لا أراه فلولا مخافة الله عز وجل لبزقت في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته التي أصدقك؟ قالت: نعم، فأرسل إليه فردت عليه حديقته، وفرق بينهما، قال: فكان ذلك أول خلع كان في الإسلام

المعجم الكبير للطبراني (6/ 103)
5637 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس، ثنا حجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، والحجاج، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة، قالا: كانت حبيبة بنت سهل تحت ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، فكرهته، وكان رجلا ذميما، فجاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني لأراه، فلولا مخافة الله عز وجل لبزقت في وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردين عليه حديقته التي أصدقك؟ ، قلت: نعم، فأرسل إليه، فردت إليه حديقته، وفرق بينهما، وكان ذلك أول خلع كان في الإسلام