الموسوعة الحديثية


- «لا تقومُ السَّاعةُ حتى يُجعَلَ كتابُ اللهِ عارًا، ويكونَ الإسلامُ غريبًا، وحتى تبدوَ الشَّحناءُ بين النَّاسِ، وحتى يُقبَضَ العِلمُ ويَهرَمَ الزَّمانُ، ويَنقُصَ عُمرُ البَشَرِ، وتَنقُصَ السِّنون والثَّمَراتُ، ويؤمَّنَ التُّهَماءُ ويُتَّهَمَ الأُمَناءُ، ويُصَدَّقَ الكاذِبُ، ويكَذَّبَ الصَّادِقُ، ويَكثُرَ الهَرجُ وهو القتلُ، وحتى تُبنى الغُرَفُ فتطاولَ، وحتى تحزَنَ ذواتُ الأولادِ، وتفرَحَ العواقِرُ، ويظهَرَ البغيُ والحسَدُ والشُّحُّ، ويهلِكَ النَّاسُ، ويُتَّبَعَ الهوى، ويُقضى بالظَّنِّ، ويَكثُرَ المطَرُ، ويقِلَّ الثَّمَرُ، ويغيضَ العِلمُ غَيضًا، ويفيضَ الجَهلُ فَيضًا، ويكونَ الوَلَدُ غيظًا والشِّتاءُ قَيظًا، وحتى يُجهَرَ بالفَحشاءِ، وتُزوى الأرضُ زَيًّا، ويقومَ الخُطَباءُ بالكَذِبِ، فيَجعَلون حَقِّي لشِرارِ أمَّتي، فمن صدَّقهم بذلك ورَضِيَ به لم يَرَحْ رائحةَ الجنَّةِ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 10/168
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((العقوبات)) (340)، والخطيب البغدادي في ((تلخيص المتشابه)) (2/ 674)، وابن عساكر (21/ 274) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - تقارب الزمان رقائق وزهد - الشحناء علم - قبض العلم وفشو الجهل

أصول الحديث:


العقوبات لابن أبي الدنيا (ص215)
: 340 - حدثنا عبد الله قال: أخبرني الحسن بن الصباح، قال: حدثني أبو توبة الربيع بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن سعيد بن غنيم الكلاعي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يجعل ‌كتاب ‌الله ‌عارا، ويكون الإسلام غريبا، ويبدو السمن من الناس، وحتى ينقص العلم، ويهرم الزمان، وينقص عمر البشر، وتنقص السنون والثمرات، ويؤتمن التهماء، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر الهرج ، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل القتل، وحتى تبنى الغرف فتطاول، وحتى تحزن ذوات الأطفال، وتفرح العواقر، ويظهر البغي والحسد والشح، ويغيض العلم غيضا، ويفيض الجهل فيضا، ويكون الولد غيظا، والشتاء قيظا، وحتى يجهر بالفحشاء، وتزول الأرض زوالا

[تلخيص المتشابه في الرسم] (2/ 674)
: كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي، وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر، عنه قال: أنا أبو الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن راشد البجلي، نا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، نا سليمان بن عبد الرحمن، نا عبد الله بن أحمد اليحصبي، نا عمار بن أبي عمار، عن سلمة بن تميم، عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي موسى الأشعري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يجعل ‌كتاب ‌الله ‌عارا، ويكون الإسلام غريبا، وحتى تبدو الشحناء بين الناس، وحتى يقبض العلم، ويتقارب الزمان، وينقص عمر البشر، وتنتقص السنون والثمرات، ويؤتمن التهماء ويتهم الأمناء، ويصدق الكاذب، ويكذب الصادق، ويكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟، قال: القتل وحتى تبنى الغرف فتطاول، وحتى تحزن ذوات الأولاد، وتفرح العواقر، ويظهر البغي، والحسد، والشح، ويهلك الناس، ويكثر الكذب، ويقل الصدق، وحتى تختلف الأمور بين الناس، ويتبع الهوى، ويقضى بالظن، ويكثر المطر، ويقل الثمر، ويغيض العلم غيضا، ويفيض الجهل فيضا، وحتى يكون الولد غيظا، والشتاء قيظا، وحتى يجهر بالفحشاء، وتزوى الأرض زيا، ويقوم الخطباء بالكذب، فيجعلون حقي لشرار أمتي، فمن صدقهم بذلك، ورضي به، لم يرح رائحة الجنة

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (21/ 274)
: أخبرني أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد أنا أبو بكر الخطيب أنا علي بن محمد بن عبد المعدل أنا الحسين بن صفوان أنا عبد الله بن أبي الدنيا حدثني الحسن بن الصباح حدثني أبو توبة نا إسماعيل بن عياش عن سعيد بن غنيم الكلاعي عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يجعل ‌كتاب ‌الله ‌عارا ويكون الإسلام غريبا وحتى ينقص العلم ويهرم الزمان وينقص عمر البشر وينقص السنون والثمرات ويؤتمن التهماء ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويكثر الهرج قالوا وما الهرج يا رسول الله قال القتل القتل وحتى تبنى الغرف فتطاول وحتى تحزن ذوات الأولاد وتفرح العواقر ويظهر البغي والحسد والشح ويغيض العلم غيضا ويفيض الجهل فيضا ويكون الولد غيظا والشتاء قيظا وحتى يجهر بالفحشاء وتزول الأرض زوالا