الموسوعة الحديثية


- قدِمْنا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَبيحةَ رابعةٍ، فأمَرَنا أنْ نَحِلَّ، قُلنا: أيُّ الحِلِّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الحِلُّ كُلُّهُ، فلوِ استَقبَلتُ مِن أمْري ما استَدبَرتُ؛ لصنَعتُ مِثلَ الذي تَصنَعونَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4304 التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4304) بلفظه، والطبراني _x000D_ (6575) (7/ 125) مطولًا باختلاف يسير، ومسلم (1213 ) بمعناه مطولًا دون قوله: ((فلو استقبلت من أمري)) .
التصنيف الموضوعي: حج - التمتع بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - دخول مكة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (11/ 85)
: ‌4304 - وحدثنا بكار، حدثنا إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو بن دينار، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: قدمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم صبيحة رابعة، فأمرنا أن نحل، قلنا: أي الحل يا رسول الله؟ قال: " الحل كله، فلو استقبلت من أمري ما استدبرت لصنعت مثل الذي تصنعون ".

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (7/ 125)
6575- حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ، حدثنا سفيان ، حدثنا عمرو بن دينار ، وابن جريج ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله ، قال : قدمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة صبيحة رابعة ، فأمرنا أن نحل ، فقلنا : أي الحل يا نبي الله ؟ قال : أحلوا الحل كله ، قلنا : نغدو إلى منى وأحاليلنا تقطر منيا ، قال : أحلوا الحل كله ، فلو استقبلت من أمري ما استدبرت لصنعت مثل الذي صنعتم قال : فأحللنا وأتينا النساء ، ولم يذكر ابن عيينة قصة سراقة بن مالك.

صحيح مسلم (2/ 881 ت عبد الباقي)
: 136 - (1213) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح. جميعا عن الليث بن سعد. قال قتيبة: حدثنا ليث عن أبي الزبير: عن جابر رضي الله عنه؛ أنه قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد. وأقبلت عائشة رضي الله عنها بعمرة. حتى إذا كنا بسرف عركت. حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة والصفا والمروة. فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي. قال فقلنا: حل ماذا؟ قال "‌الحل ‌كله" فواقعنا النساء. وتطيبنا بالطيب. ولبسنا ثيابنا. وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال. ثم أهللنا يوم التروية ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها. فوجدها تبكي. فقال "ما شأنك؟ " قالت: شاني قد حضت. وقد حل الناس. ولم أحلل. ولم أطف بالبيت. والناس يذهبون إلى الحج الآن. فقال "إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم. فاغتسلي ثم أهلي بالحج" ففعلت ووقفت المواقف. حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة. ثم قال: "قد حللت من حجك وعمرتك جميعا" فقالت: يا رسول الله! إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت. قال: "فاذهب بها يا عبد الرحمن! فأعمرها من التنعيم" وذلك ليلة الحصبة.

صحيح مسلم (2/ 881 ت عبد الباقي)
: (‌1213) - وحدثني محمد بن حاتم وعبد بن حميد (قال ابن حاتم: حدثنا. وقال عبد: أخبرنا محمد بن بكر) أخبرنا ابن جريج. أخبرني أبو الزبير؛ أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها. وهي تبكي. فذكر بمثل حديث الليث إلى آخره. ولم يذكر ما قبل هذا من حديث الليث.

صحيح مسلم (2/ 881 ت عبد الباقي)
: 137 - (‌1213) وحدثني أبو غسان المسمعي. حدثنا معاذ (يعني ابن هشام) حدثني أبي عن مطر، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله أن عائشة رضي الله عنها، في حجة النبي صلى الله عليه وسلم، أهلت بعمرة. وساق الحديث بمعنى حديث الليث. وزاد في الحديث: قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سهلا. إذا هويت الشيء تابعها عليه. فأرسلها مع عبد الرحمن بن أبي بكر فأهلت بعمرة، من التنعيم. قال مطر: قال أبو الزبير: فكانت عائشة إذا حجت صنعت كما صنعت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم.