الموسوعة الحديثية


- قلمَّا كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقومُ من مجلِسٍ حتى يدعوَ بهؤلاءِ الدعواتِ: "اللهمَّ اقسِمْ لنا من خَشيتِكَ ما تحولُ به بيننا وبين معاصيك، ومِن طاعتِكَ ما تُبلِّغُنا به جَنَّتَكَ، ومن اليقينِ ما تُهوِّنُ به علينا مصائِبَ الدُّنيا. اللهمَّ مَتِّعْنا بأسماعِنا، وأبصارِنا، وقُوَّتِنا ما أحيَيْتَنا، واجعلْهُ الوارثَ مِنَّا، واجعلْ ثَأْرَنا على مَن ظَلَمَنا، وانْصُرْنا على مَنْ عادانا، ولا تجعَلْ مُصيبَتَنا في دينِنا، ولا تجعَلِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا، ولا مَبلَغَ عِلْمِنا ، ولا تُسلِّطْ علينا مَن لا يَرْحَمُنا ".
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين الصفحة أو الرقم : 834
التخريج : أخرجه الترمذي (3502)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10234) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - كفارة المجلس رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مظالم - دعوة المظلوم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 528)
‌3502- حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن خالد بن أبي عمران، أن ابن عمر، قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: ((اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا)).: هذا حديث حسن غريب. وقد روى بعضهم هذا الحديث عن خالد بن أبي عمران، عن نافع، عن ابن عمر

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 106)
10234- أخبرني الربيع بن سليمان بن داود حدثنا عبد الله بن عبد الحكم أنا بكر عن عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران عن نافع قال كان بن عمر إذا جلس مجلسا لم يقم حتى يدعو لجلسائه بهذه الكلمات وزعم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يدعو بهن لجلسائه اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون علينا مصائب الدنيا اللهم أمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكثر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا