الموسوعة الحديثية


- دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: ألَمْ أُخْبَرْ أنَّكَ تَقُومُ اللَّيْلَ وتَصُومُ النَّهَارَ قُلتُ: بَلَى، قالَ: فلا تَفْعَلْ، قُمْ ونَمْ، وصُمْ وأَفْطِرْ، فإنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وإنَّكَ عَسَى أنْ يَطُولَ بكَ عُمُرٌ، وإنَّ مِن حَسْبِكَ أنْ تَصُومَ مِن كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، فإنَّ بكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أمْثَالِهَا، فَذلكَ الدَّهْرُ كُلُّهُ قالَ: فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ، فَقُلتُ: فإنِّي أُطِيقُ غيرَ ذلكَ، قالَ: فَصُمْ مِن كُلِّ جُمُعَةٍ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ قالَ: فَشَدَّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيَّ، قُلتُ: أُطِيقُ غيرَ ذلكَ، قالَ: فَصُمْ صَوْمَ نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ قُلتُ: وما صَوْمُ نَبِيِّ اللَّهِ دَاوُدَ؟ قالَ: نِصْفُ الدَّهْرِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 6134
التخريج : أخرجه البخاري (6134)، ومسلم (1159)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صيام - صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام - صيام داود نكاح - حق المرأة على الزوج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 31)
‌6134- حدثنا إسحاق بن منصور: حدثنا روح بن عبادة: حدثنا حسين، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عمرو قال: ((دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قلت: بلى، قال: فلا تفعل، قم ونم، وصم وأفطر؛ فإن لجسدك عليك حقا، وإن لعينك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقا، وإن لزوجك عليك حقا، وإنك عسى أن يطول بك عمر، وإن من حسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام، فإن بكل حسنة عشر أمثالها، فذلك الدهر كله. قال: فشددت فشدد علي، فقلت: فإني أطيق غير ذلك، قال: فصم من كل جمعة ثلاثة أيام. قال: فشددت فشدد علي، قلت: أطيق غير ذلك، قال: فصم صوم نبي الله داود. قلت: وما صوم نبي الله داود؟ قال: نصف الدهر)).

[صحيح مسلم] (2/ 813 )
((182- (1159) وحدثنا عبد الله بن محمد الرومي. حدثنا النضر بن محمد. حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار) حدثنا يحيى قال: انطلقت أنا وعبد الله بن يزيد حتى نأتي أبا سلمة. فأرسلنا إليه رسولا. فخرج علينا. وإذا عند باب داره مسجد. قال فكنا في المسجد حتى خرج إلينا. فقال: إن تشاؤوا، أن تدخلوا، وإن تشاؤوا، أن تقعدوا ههنا. قال فقلنا: لا. بل نقعد ههنا. فحدثنا. قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال: كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة. قال: فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، وإما أرسل إلي فأتيته. فقال لي: (( ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة؟)) فقلت: بلى يا نبي الله! ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: ((فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام)) قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال ((فإن لزوجك عليك حقا. وإن لزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا)) فصم صوم داود نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان أعبد الناس((. قال قلت: يا نبي الله! وما صوم داود؟ قال))كان يصوم يوما ويفطر يوما(( قال)) واقرأ القرآن في كل شهر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشرين(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أكثر من ذلك. قال ))فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك. فإن لزوجك عليك حقا. ولزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا((. قال: فشددت. فشدد علي. قال: وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم)) إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر((. قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح مسلم] (2/ 814 )
((183- (1159) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وزاد فيه، بعد قوله ((من كل شهر ثلاثة أيام)): ((فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها. فذلك الدهر كله)). وقال في الحديث: قلت وما صوم نبي الله داود؟ قال ((نصف الدهر)) ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئا. ولم يقل ((وإن لزورك عليك حقا)) ولكن قال ((وإن لولدك عليك حقا)).

[صحيح مسلم] (2/ 816 )
((188- (1159) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو، عن أبي العباس، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ((‌ألم ‌أخبر ‌أنك ‌تقوم ‌الليل وتصوم النهار؟)) قلت: إني أفعل ذلك. قال: ((فإنك، إذا فعلت ذلك، هجمت عيناك. ونفهت نفسك لعينك حق. ولنفسك حق. ولأهلك حق. قم ونم. وصم وأفطر)).