الموسوعة الحديثية


- من دعا بهذه الأسماءِ استجاب اللهُ له : اللَّهمَّ أنت حيٌّ لا تموتُ، وخالقٌ لا تُغلبُ، وبصيرٌ لا ترتابُ، وسميعٌ لا تشُكُّ، وصادقٌ لا تكذبُ، وقاهرٌ لا تُغلبُ، وأبدِيٌّ لا تنفَدُ، وقريبٌ لا تبعُدُ، وغافرٌ لا تظلِمُ، وصمدٌ لا تطعَمُ، وقيُّومٌ لا تنامُ، ومجيبٌ لا تسأمُ وجبَّارٌ لا تُقهرُ، وعظيمٌ لا تُرامُ، وعالمٌ لا تُعلَّمُ، وقويٌّ لا تَضعفُ، ووَفيٌّ لا تخلِفُ، وعدلٌ لا تحيفُ، وغنيٌّ لا تفتقرُ، وحكيمٌ لا تجورُ، ومنيعٌ لا تُقهرُ، ومعروفٌ لا تُنكرُ، ووكيلٌ لا تُحقرُ، وغالبٌ لا تُغلبُ، ووِترٌ لا تَستأمرُ، وفردٌ لا تستشيرُ، ووهَّابٌ لا تمَلُّ، وسريعٌ لا تذهَلُ ، وجوادٌ لا تبخلُ، وعزيزٌ لا تذِلُّ، وحافظٌ لا تغفَلُ، وقائمٌ لا تنامُ، ومُحتجِبٌ لا ترَى، ودائمٌ لا تفنَى، وباقٍ لا تبلَى ، وواحدٌ لا تُشبِهُ، ومقتدِرٌ لا تُنازعُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : والَّذي بعثني بالحقِّ لو دُعِي بهذه الدَّعواتِ والأسماءِ على صفائحِ الحديدِ لذابت، ولو دُعِي بها على ماءٍ جارٍ لسكن، ومن أبلغ إليه الجوعُ والعطشُ، ثمَّ دعا به أطعمه اللهُ وسقاه، ولو أنَّ بينه وبين موضعٍ يريدُه جبلًا لانشعَب له الجبلُ حتَّى يسلُكَه إلى الموضعِ الَّذي يُريدُ، ولو دُعِي به على مجنونٌ لأفاق، ولو دُعِي على امرأةٍ قد عسِر عليها ولدُها، ولو دُعِي بها والمدينةُ تحترقُ وفيها منزلُه لنجا، ولم يحترِقْ منزلُه، ولو دُعِي بها أربعين ليلةً من ليالي الجمعةِ غفر اللهُ له كلَّ ذنبٍ بينه وبين اللهِ عزَّ وجلَّ، ولو أنَّه دخل على سلطانٍ جائرٍ، ثمَّ دعا بها قبل أن ينظُرَ السُّلطانَ لخلَّصه اللهُ من شرِّه، ومن دعا بها عند منامِه، يبعثُ اللهُ عزَّ وجلَّ بكلِّ حرفٍ منها سبعَمائةِ ألفِ ملَكٍ من الرَّوْحانيِّن، ووجوهُم أحسنُ من الشَّمسِ والقمرِ، يُسبِّحون له ويستغفرون له، ويدعون، ويكتُبون له الحسناتِ ويمحون عنه السَّيِّئاتِ ويرفعون له الدَّرجاتِ ، فقال سلمانُ : يا رسولَ اللهِ أيُعطي اللهُ بهذه الأسماءِ كلَّ هذا الخيرِ ؟ فقال : لا تخبِرْ به النَّاسَ حتَّى أخبرُك بأعظمَ منها، فإنِّي أخشَى أن يدَعوَا العملَ ويقتصِروا على هذا. ثمَّ قال : من نام وقد دعا بها فإن مات مات شهيدًا، وإن عمِل الكبائرَ، وغُفِر لأهل بيتِه، ومن دعا بها قضَى اللهُ له ألفَ ألفِ حاجةٍ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/438
التخريج : أخرجه ابن منده في ((مسند إبراهيم بن أدهم)) (28)، وابن عساكر (9/ 409) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول من خاف سلطانا آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه آداب النوم - ما يقول عند النوم إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 175)
: دعاء منقول أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمد البغدادي أنبأنا عبد الوهاب بن أبى عبد الله بن منده أنبأنا أبي أنبأنا إبراهيم بن محمد بن رجاء الوراق حدثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروزي حدثنا محمد بن موسى السلمي حدثنا أحمد بن عبد الله النيسابوري عن شقيق البلخي عن إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له: اللهم أنت حي ‌لا ‌تموت، ‌وخالق ‌لا ‌تغلب، وبصير لا ترتاب، وسميع لا تشك، وصادق لا تكذب، وقاهر لا تغلب، وندي لا تنفذ، وقريب لا تبعد، وغافر لا تظلم، وصمد لا تطعم، وقيوم لا تنام، وجبار لا تقهر، وعظيم لا ترام، وعالم لا تعلم، وقوي لا تضعف، وعليم لا توصف، ووفي لا تخلف، وعدل لا تحيف، وغني لا تفتقر، وحكيم لا تجور، ومنيع لا تقهر، ومعروف لا تنكر، ووكيل لا تحقر، وغالب لا تغلب، ووتر لا تستأمر، وفرد لا تستشير، ووهاب لا تمل، وسريع لا تذهل، وجواد لا تبخل، وعزيز لا تذل، وحافظ لا تغفل، وقائم لا تنام، ومحتجب لا ترى، ودائم لا تفنى، وباق لا تبلى، وواحد لا تشبه، ومقتدر لا تنازع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذى بعثنى لو دعى بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت، ولو دعى بها على ما جار لسكن، ومن أبلغ إليه الجوع والعطش ثم دعا به أطعمه الله وسقاه، ولو أن بينه وبين موضع يريده جبل لا نشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع الذى يريد، ولو دعى به على مجنون لأفاق، ولو دعى على امرأة قد عسر عليها ولدها، ولو دعا بها والمدينة تحترق وفيها منزله لنجا ولم يحترق منزله، ولو دعى بها أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر له كل ذنب بينه وبين الله عزوجل، ولو أنه دخل على سلطان جائر ثم دعى بها قبل أن ينظر السلطان إليه لخلصه الله من شره، ومن دعى بها عند منامه بعث الله عزوجل بكل حرف منها سبعمائة ألف ملك من الروحانيين، وجوههم أحسن من الشمس والقمر، يسبحون له ويستغفرون له ويدعون ويكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات. فقال سلمان: يا رسول أيعطي الله بهذه الأسماء كل هذا الخير؟ فقال: لا تخبر به الناس حتى أخبرك بأعظم منها، فإني أخشى أن يدعوا العمل ويقتصروا على هذا. ثم قال: من نام وقد دعا بها، فإن مات مات شهيدا وإن عمل الكبائر وغفر لأهل بيته، ومن دعى بها قضى الله له ألف ألف حاجة " وقد رواه سليمان بن عيسى عن سفيان الثوري عن إبراهيم بن أدهم إلا أن الألفاظ تختلف. ورواه مختصرا الحسين بن داود البلخي عن شقيق بن إبراهيم. هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي طرقه كلمات ركيكة يتنزه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مثلها وأسماء لله يتعالى الحق عنها، ولم نر التطويل بذكر الطرق لأنها من جنس واحد. وفي الطريق الأول أحمد بن عبد الله وهو الجويباري. وفي الطريق الثاني سليمان بن عيسى. وفي الثالث الحسين ابن داود، وثلاثتهم كانوا يضعون الحديث، والله أعلم أنهم ابتدوا بوضعه، ثم سرقه منه - الأحزان -[[الآخران]] وبدلا فيه وغيرا. وقد روى لنا من طريق مظلم فيه مجاهيل وفيه زيادات ونقصان.

مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد لابن منده (ص36)
: 28 - أخبرنا إبراهيم بن محمد بن رجاء الوراق، ثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروزي، ثنا محمد بن موسى السلمي، ثنا أحمد بن عبد الله النيسابوري، عن شقيق بن إبراهيم البلخي، عن إبراهيم بن أدهم، عن موسى بن يزيد، عن أويس القرني، عن عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، رضي الله عنهما أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من دعا بهذه الأسماء استجاب الله له: اللهم إنك حي ‌لا ‌تموت، ‌وخالق ‌لا ‌تغلب، وبصير لا ترتاب، وسميع لا تشك، وصادق لا تكذب، وقاهر لا يغلب، وقريب لا بعيد، وغافر لا تظلم، وصمد لا تطعم، وقيوم لا تنام، وأبدي لا تنفد، وجبار لا تقهر، وعظيم لا ترام، وعالم لا تعلم، وقوي لا تضعف، وعليم لا تجهل، ووفي لا تخلف، وعدل لا تحيف، وغني لا تفتقر، وحكم لا تجور، ومنيع لا تقهر، ومعروف لا تنكر، ووكيل لا تحقر، وغالب لا تغلب، وقدير لا تستأثر، وقائم لا تنام، ومحتجب لا ترى، ودائم لا تفنى، وباق لا تبلى وواحد لا تشبه، ومقتدر لا تنازع "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو دعا بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت، ولو دعا بها على ماء جار لسكن بإذن الله، ومن بلغ إليه الجوع والعطش، ثم دعا بها أطعمه الله وسقاه ولو أن بينه وبين الموضع الذي يريده جبلا لأشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع الذي يريد، ولو دعا بها على مجنون لأفاق، ولو دعا بها على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون الله عليها، ولو دعا بها والمدينة تحترق وفيها منزله أنجاه الله ولم يحترق منزله، ولو دعا بها أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر الله له كل ذنب بينه وبين الله عز وجل، ولو أنه دخل على سلطان جائر ثم دعا بها قبل أن ينظر السلطان إليه لخلصه الله من شره، ومن دعا بها عند منامه بعث الله عز وجل إليه بكل حرف منها سبعمائة ألف ملك من الروحانيين وجوههم أحسن من الشمس والقمر يسبحون له ويستغفرون له ويدعون ويكتبون له الحسنات، ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات إلى يوم ينفخ في الصور ، فقال سلمان: يا رسول الله بهذه الأسماء كل هذا الخير؟ فقال: لا تخبر به الناس حتى أخبرك بأعظم منها، فإني أخشى أن يدعوا العمل ويقتصروا على هذا ، ثم قال: من نام وقد دعا بها فإن مات مات شهيدا، وإن عمل الكبائر غفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (9/ 409)
: أخبرناه أبو غالب محمد بن إبراهيم الضبعي أنا أبو عمر عبد الوهاب بن مندة أنا أبي أبو عبد الله أنا إبراهيم بن محمد رجاء الوراق حدثنا إبراهيم بن محمد بن يزيد بن خالد المروذي حدثنا محمد بن موسى السلمي حدثنا أحمد بن عبد الله النيسابوري عن شقيق بن إبراهيم البلخي عن إبراهيم بن أدهم عن موسى بن يزيد عن أويس القرني عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب أنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مدعا بهذه الأسماء استجاب الله له اللهم أنت حي لا تموت وخالق لا تغلب وبصير لا ترتاب وسميع لا تشك وصادق لا تكذب وقاهر لا تغلب وندى لا تنفذ وقريب لا تبعد وغافر لا تظلم وصمد لا تطعم وقيوم لا تنام ومجيب لا تسأم وجبار لا تقهر وعظيم لا ترام وعالم لا تعلم وقوي لا تضعف وعلم لا توصف ووفي لا تخلف وعدل لا تحيف وغني لا تفتقر وحليم لا تجور ومنيع لا تقهر ومعروف لا تنكر ووكيل لا تخفر وغالب لا تغلب وقدير لا تستأمر وفرد لا تستشير ووهاب لا تمل وسريع لا تذهل وجواد لا تبخل وعزيز لا تزال وحافظ لا تغفل وقائم لا تنام ومحتجب لا ترى ودائم لا تفنى وباق لا تبلى وواحد لا تشبه ومقتدر لا تنازع قال صلى الله عليه وسلم والذي بعثني بالحق لو دعا بهذه الدعوات والأسماء على صفائح الحديد لذابت ولو دعا بها على ماء حار لسكن ومن أبلغ إليه الجوع والعطش ثم دعا ربه أطعمه الله وسقاه ولو أن بينه وبين موضع يريد جبلا لا نشعب له الجبل حتى يسلكه إلى الموضع ولو دعا بها على امرأة قد عسر عليها ولدها لهون عليها ولدها ولو دعا والمدينة تحترق وفيها منزله لنجا ولم يحترق منزله ولو دعا بها أربعين ليلة من ليالي الجمعة غفر الله له كل ذنب بينه وبين الله عز وجل ولو أنه دخل على سلطان جاء ثم دعا بها قبل أن ينظر السلطان إليه لخلصه الله من شره ومن دعا بها عند منامه بعث الله بكل حرف منها سبع مائة ألف من الروحانيين وجوههم أحسن من الشمس والقمر يسبحون له ويستغفرون له ويدعون ويكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات ويرفعون له الدرجات فقال سلمان يا رسول الله أيعطي الله هذه الأسماء كل هذا الخير فقال لا تخبر به الناس حتى أخبرك بأعظم منها فإني أخشى أن يدعوا العمل أو يقتصروا على هذا ثم قال من نام ودعا فإن مات مات شهيدا وإن عمه الكبائر وغفر لأهل بيته ومن دعا بها قضى الله له ألف ألف حاجة.