الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ مسعودٍ فقالَ واستُجيبَ لهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيهم فأجدَبوا سبعًا أكلوا فيها كلَّ شيءٍ
خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : العراقي | المصدر : طرح التثريب الصفحة أو الرقم : 2/292
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 214) (9046)، والشاشي في ((مسند الشاشي)) (399)، بلفظ مقارب، وأبو داود الطيالسي (291)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء جهاد - الدعاء على المشركين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي آداب الدعاء - قبول دعاء المسلم أدعية وأذكار - الاستنصار بالدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (9/ 214)
: 9046 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، قال: كنا جلوسا في المسجد إذ دخل علينا رجل يحدث، قال: يجيء يوم القيامة دخان فيأخذ بأسماع المنافقين، ويأخذ المؤمنين كهيئة الزكام، فدخلنا على عبد الله بن مسعود فحدثناه وهو متكئ فجلس فقال: يا أيها الناس، من علم علما فليتكلم به، ومن لم يعلم فليقل: الله أعلم، فإنه من علم الرجل أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم، وقد قال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [[ص: 86]] وسأحدثكم عن الدخان: إن قريشا لما استعصوا وأبطئوا عن الإسلام دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ، فأصابتهم سنة حتى حصت كل شيء ‌حتى ‌أكلوا ‌الميتة ‌والعظام، حتى جعل الرجل يرى ما بينه، وبين السماء دخانا، فذلك قوله: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون} [[الدخان: 11]] فكشف عنهم فعادوا في كفرهم، فأخذهم يوم بدر فذلك قوله: {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} [[الدخان: 16]] قال: البطشة الكبرى يوم بدر

[المسند للشاشي] (1/ 398)
: 399 - حدثنا ابن المنادي، نا وهب، نا شعبة، عن الأعمش، ومنصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله قال: ذكر له قاصا يقول: إن الدخان يخرج فيأخذ المؤمن منه كهيئة الزكمة، ويأخذ بمسامع الكافر، قال: وكان مضطجعا فجلس وكأنه غضب، فقال: أيها الناس، إذا سئل أحدكم عما يعلم فليقل به، وإذا سئل عما لا يعلم فليقل: الله أعلم، وقال: من علم الرجل أن يقول لما لا يعلم: الله أعلم، فإن الله بعث محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقال: {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [[ص: 86]] ، وإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما رأى قريشا وقد استعصوا عليه قال: اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف ، فأخذتهم السنة حتى حصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والعظام وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان، فأتى أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: يا محمد، إن قومك قد هلكوا، فادع الله لهم أن يكشف عنهم، فدعا فقال: إن يعودوا فعد ، وقال: هذا في حديث منصور قال: قرأ: {فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين} [[الدخان: 10]] إلى قوله: {إنا كاشفو العذاب قليلا إنكم عائدون} [[الدخان: 15]] فيكشف عنكم عذاب الآخرة فقد مضى الدخان والبطشة والروم واللزام. وقال أحدهما: حتى أكلوا الجلود والعظام. وقال الآخر: ‌حتى ‌أكلوا ‌الميتة ‌والعظام

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 235)
: 291 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا جرير بن حازم ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عبد الله ، أن قريشا لما استصعبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليهم السنين ‌حتى ‌أكلوا ‌الميتة ‌والعظام، حتى جعل الرجل يقوم فيرى ما بينه وبين السماء مثل الدخان، فذلك قوله تعالى: {يوم تأتي السماء بدخان مبين}.