الموسوعة الحديثية


- في حديثِ رُكوبِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البُراقَ لمَّا أُسريَ به إلى بَيتِ المَقدِسِ، قال: ثُمَّ مَضَيْنا إلى بَيتِ المَقدِسِ، فرَبَطتُ الدابَّةَ بالحَلْقةِ التي يَربِطُ بها الأنبياءُ صَلَواتُ اللهِ عليهم، ثُمَّ دَخَلتُ المَسجِدَ، وتَشرَّفَ بي الأنبياءُ صَلَواتُ اللهِ عليهم؛ مَن سَمَّى اللهُ عزَّ وجلَّ في كِتابِه، ومَن لم يُسَمِّ، فصَلَّيتُ بهم إلَّا هؤلاء النَّفَرَ ، عيسى وموسى وإبراهيمَ صلَّى اللهُ عليهم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5008
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5008) واللفظ له، والحاكم (8793)، والبزار (1568) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (12/ 537)
5008 - حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا شيبان بن فروخ، وحدثنا محمد بن خزيمة قال: حدثنا حجاج بن منهال، ثم قال كل واحد منهما: حدثنا حماد يعني ابن سلمة , عن أبي حمزة قال ابن خزيمة: في حديثه الأعور، عن إبراهيم النخعي , عن علقمة، عن ابن مسعود، في حديث ركوب رسول الله صلى الله عليه وسلم البراق لما أسري به إلى بيت المقدس قال: " ثم مضينا إلى بيت المقدس، فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء صلوات الله عليهم، ثم دخلت المسجد، وتشرف بي الأنبياء صلوات الله عليهم، من سمى الله عز وجل في كتابه، ومن لم يسم، فصليت بهم إلا هؤلاء النفر: عيسى وموسى، وإبراهيم صلى الله عليهم ففي هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أم الأنبياء صلوات الله عليه وعليهم من سمى الله عز وجل في كتابه، ومن لم يسم فيه إلا أولئك النفر المستثنين في هذا الحديث، وهم: عيسى وموسى وإبراهيم صلوات الله عليهم، وقد روي عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إمامته بهم جميعا بغير مستثنين منهم من استثني في حديث ابن مسعود

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 648)
8793 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا الحسن بن علي بن شبيب، ثنا عبيد الله بن محمد التيمي، ثنا حماد بن سلمة، ثنا أبو حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أتيت بالبراق فركبت خلف جبريل عليه السلام، فسار بنا إذا ارتفع ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، قال: فسار بنا في أرض غمة منتنة حتى أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة، فقلت: يا جبريل إنا كنا نسير في أرض غمة منتنة، ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة، قال: تلك أرض النار وهذه أرض الجنة، قال: فأتيت على رجل قائم يصلي، فقال: من هذا معك يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد فرحب بي ودعا لي بالبركة، وقال: سل لأمتك اليسر، فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: هذا أخوك عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، قال: فسرنا فسمعت صوتا وتذمرا فأتينا على رجل، فقال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا أخوك محمد فرحب بي ودعا لي بالبركة، وقال: سل لأمتك اليسر فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: هذا أخوك موسى، قلت: على من كان تذمره وصوته؟ قال: على ربه، قلت: على ربه؟ قال: نعم، قد عرف ذلك من حدته، قال: ثم سرنا فرأينا مصابيح وضوءا، قال: قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم عليه الصلاة والسلام أتدنو منها؟ قلت: نعم، فدنونا فرحب بي ودعا لي بالبركة، ثم مضينا حتى أتينا بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء ثم دخلت المسجد، فنشرت لي الأنبياء من سمى الله عز وجل منهم ومن لم يسم، فصليت بهم إلا هؤلاء النفر الثلاثة إبراهيم وموسى وعيسى عليهم الصلاة والسلام هذا حديث تفرد به أبو حمزة ميمون الأعور، وقد اختلفت أقاويل أئمتنا فيه وقد أتى بزيادات لم يخرجها الشيخان رضي الله عنهما في ذكر المعراج

مسند البزار = البحر الزخار (5/ 14)
1568 - حدثنا محمد بن معمر، قال: نا روح بن أسلم، قال: نا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتيت بالبراق فركبته، فكان إذا أتى على جبل ارتفعت رجلاه، وإذا هبط ارتفعت يداه، فسار بنا في أرض غمة منتنة، ثم أفضينا إلى أرض فيحاء طيبة فقال: ـ أحسبه ـ جبريل: صلى الله عليه وسلم: تلك أرض أهل النار، وهذه أرض أهل الجنة، فأتيت على رجل قائم فقال: من هذا يا جبريل معك؟ قال: أخوك محمد، صلى الله عليه وسلم، فرحب ودعا لي بالبركة؛ فقلت: من هذا يا جبريل؟ فقال: أخوك عيسى ابن مريم، صلى الله عليه سلم، فسرنا فسمعت صوتا فأتينا على رجل فقال: من هذا معك؟ قال: هذا أخوك محمد، صلى الله عليه وسلم، فرحب ودعا لي بالبركة وقال: سل لأمتك التيسير؛ فقلت: من هذا يا جبريل قال: هذا أخوك موسى، قلت: على من كان تذمره؟ قال: على ربه، قلت: على ربه؟ قال: نعم، قد عرف حدته، ثم سرنا فرأيت شيئا؛ فقلت: ما هذا، أو ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه شجرة أبيك إبراهيم ادن منها فدنونا منها، فرحب ودعا لي بالبركة، ثم مضينا حتى أتيت بيت المقدس فربطت الدابة بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، ثم دخلنا المسجد فنثرت لي الأنبياء من سمى الله منهم ومن لم يسم، فصليت بهم إلا هؤلاء الثلاثة إبراهيم، وموسى، وعيسى "، وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بهذا اللفظ إلا حماد بن سلمة، عن أبي حمزة بهذا الإسناد، عن عبد الله