الموسوعة الحديثية


- وكان مِن شَأنِ أُمِّ أيمَنَ -أُمِّ أُسامةَ بنِ زَيدٍ- أنَّها كانت وَصيفةً لعبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ -وكانت من الحَبَشةِ- فلمَّا وَلَدتْ آمِنَةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدَما تُوفِّيَ أبوه، فكانت أُمُّ أيمَنَ تَحضُنُه حتى كَبِرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعتَقَها، ثم أنكَحَها زَيدَ بنَ حارثةَ، ثم تُوفِّيَت بعدَما تُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بخَمسَةِ أشهُرٍ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الرشيد العطار | المصدر : غرر الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 325
التخريج : أخرجه مسلم (1771)، وأبو عوانة (7165)، والطبراني (25/86، رقم220) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم أيمن مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1391)
70 - (1771) وحدثني أبو الطاهر، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: لما قدم المهاجرون، من مكة، المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء، وكان الأنصار أهل الأرض والعقار، فقاسمهم الأنصار على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم، كل عام، ويكفونهم العمل والمئونة، وكانت أم أنس بن مالك وهي تدعى أم سليم، وكانت أم عبد الله بن أبي طلحة، كان أخا لأنس لأمه، وكانت أعطت أم أنس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا لها، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن، مولاته، أم أسامة بن زيد، قال ابن شهاب: فأخبرني أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتال أهل خيبر، وانصرف إلى المدينة، رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، قال: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي عذاقها، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه، قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما توفي أبوه، فكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها، ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر "

مستخرج أبي عوانة (14/ 339)
7165 - حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، قالا: حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: لما قدم المهاجرون من مكة إلى المدينة قدموا وليس بأيديهم شيء، وكان الأنصار أهل الأرض والعقار، قال: فقاسمهم [الأنصار] على أن أعطوهم أنصاف ثمار أموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤونة، قال: وكانت أمه -أم أنس بن مالك- وهي تدعى أم سليم، وكانت أم عبد الله بن أبي طلحة كان أخا لأنس بن مالك لأمه، وكانت أم أنس بن مالك -وهي تدعى أم سليم- أعطت رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا لها، فأعطاهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن، وهي مولاته، أم أسامة بن زيد. قال ابن شهاب: فأخبرني أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتال أهل خيبر، وانصرف إلى المدينة رد المهاجرون إلى الأنصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم، قال: فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمي أعذاقها، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن مكانهن من حائطه، قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما توفي أبوه، وكانت أم أيمن تحضنه حتى كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقها ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعد ما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (25/ 86)
220 - حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، ثنا أبي، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: كانت أم أيمن أم أسامة بن زيد من الحبشة، وكانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صغير فأعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنكحها زيد بن حارثة، وتوفيت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسة أشهر " هكذا قال الزهري وروى في هذا الحديث أنها عاشت بعد وفاة عمر بن الخطاب