الموسوعة الحديثية


- إِنَّ مِنْ ضِئْضِيءِ هذا قومًا يقرأونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ حناجِرَهم، يقتُلُونَ أَهْلَ الإسلامِ، ويدَعونَ أهْلَ الأوثانِ ، يَمْرُقونَ مِنَ الإسلامِ كمَا يَمْرُقُ السهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لئنْ أدركتُهم لأقتُلَنَّهم قتْلَ عادٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2227
التخريج : أخرجه مسلم (1064) بلفظه، والبخاري (7562)، وأبو داود (4765) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - ضرب الأمثال اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 110)
: 143 - (1064) حدثنا هناد بن السري ، حدثنا أبو الأحوص ، عن ‌سعيد بن مسروق ، عن عبد الرحمن بن أبي نعم ، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: بعث علي رضي الله عنه وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أربعة نفر الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وزيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان قال: فغضبت قريش فقالوا: أتعطي صناديد نجد، وتدعنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني إنما فعلت ذلك؛ لأتألفهم فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن يطع الله إن عصيته أيأمنني على أهل الأرض، ولا تأمنوني، قال: ثم أدبر الرجل فاستأذن رجل من القوم في قتله، (يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز ‌حناجرهم ‌يقتلون ‌أهل ‌الإسلام، ويدعون أهل الأوثان يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد .

[صحيح البخاري] (9/ 162)
: 7562 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا مهدي بن ميمون، سمعت محمد بن سيرين يحدث عن معبد بن سيرين، عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌يخرج ‌ناس ‌من ‌قبل ‌المشرق، ويقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه قيل: ما سيماهم؟ قال: سيماهم التحليق، أو قال: التسبيد.

سنن أبي داود (4/ 243 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4765 - حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي، حدثنا الوليد، ومبشر يعني ابن إسماعيل الحلبي، عن أبي عمرو، قال: يعني الوليد حدثنا أبو عمرو، قال: حدثني قتادة، عن أبي ‌سعيد الخدري، وأنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون في أمتي اختلاف ‌وفرقة، ‌قوم ‌يحسنون ‌القيل ‌ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، لا يرجعون حتى يرتد على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا: يا رسول الله، ما سيماهم؟ قال: التحليق