الموسوعة الحديثية


- كانَ الَّذينَ حزَّبوا الأحزابَ من قُرَيْشٍ وغطفانَ وبَني قُرَيْظةَ حُيَيُّ بنُ أخطبَ وسلَّامُ بنُ أبي الحُقَيْقِ وأبو رافعٍ، والرَّبيعُ بنُ أبي الحُقَيْقِ، وأبو عامرٍ، ووَحْوَحُ بنُ عامرٍ، وَهَوذَةُ بنُ قيسٍ. فأمَّا وَحْوَحُ وأبو عامرٍ وَهَوذَةُ فمِن بَني وائلٍ، وَكانَ سائرُهُم مِن بَني النَّضيرِ، فلمَّا قدِموا علَى قُرَيْشٍ قالوا هؤلاءِ أحبارُ يَهودَ وأَهْلُ العلمِ بالكُتبِ الأُولِ فاسألوهم : أدينُكُم خيرٌ أم دينُ محمَّدٍ ؟ فسألوهم، فقالوا : دينُكُم خيرٌ مِن دينِهِ، وأنتُمْ أَهْدَى منهُ وممَّنِ اتَّبعَهُ. فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ إلى قولِهِ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/525
التخريج : أخرجه ابن جرير في ((التفسير)) (9792)، واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (11/ 251) (11645)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 193)، بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - الترغيب في الجهاد قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة الخندق إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (8/ 469)
9792 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عمن قاله قال، أخبرني محمد بن أبي محمد، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان الذين حزبوا الأحزاب من قريش وغطفان وبني قريظة: حيي بن أخطب، وسلام بن أبي الحقيق أبو رافع، والربيع بن الربيع بن أبي الحقيق، وأبو عمار، ووحوح بن عامر، وهوذة بن قيس = فأما وحوح وأبو عمار وهوذة، فمن بني وائل، وكان سائرهم من بني النضير = فلما قدموا على قريش قالوا: هؤلاء أحبار يهود وأهل العلم بالكتب الأول، فاسألوهم: أدينكم خير أم دين محمد؟ فسألوهم، فقالوا: بل دينكم خير من دينه، وأنتم أهدى منه وممن اتبعه! فأنزل الله فيهم:"ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت"، إلى قوله:"وآتيناهم ملكا عظيما".

 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (11/ 251)
11645- حدثنا المنتصر بن محمد بن المنتصر البغدادي ، حدثنا يونس بن سليمان الحمال ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قدم حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف مكة على قريش فحالفوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا لهم : أنتم أهل العلم القديم ، وأهل الكتاب فأخبرونا عنا وعن محمد ، قالوا : وما أنتم وما محمد ؟ قالوا : نحن ننحر الكوماء ، ونسقي اللبن على الماء ، ونفك العناة ، ونسقي الحجيج ، ونصل الأرحام ، قالوا : فما محمد ؟ قالوا : صنبور قطع أرحامنا ، واتبعه سراق الحجيج بنو غفار ، قالوا : بل أنتم خير منه ، وأهدى سبيلا ، فأنزل الله عز وجل : {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} إلى آخر الآية.

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (3/ 193)
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان، قال: أخبرنا أحمد بن علي الخزاز أبو جعفر، قال سفيان: أخبرنا محمد بن يونس يعني الجمال، قال: أخبرنا سفيان، قال: حدثنا عمرو يعني ابن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " قدم حيي بن أخطب، وكعب بن الأشرف، مكة على قريش، فحالفوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا لهم: أنتم أهل العلم القديم وأهل الكتاب، فأخبرونا عنا وعن محمد، قالوا: ما أنتم وما محمد؟ قالوا: نحن ننحر الكوماء، ونسقي اللبن على الماء، ونفك العناة، ونسقي الحجيج، ونصل الأرحام. قالوا: فما محمد؟ قالوا: صنبور قطع أرحامنا، واتبعه سراق الحجيج بنو غفار. قالوا: لا، بل أنتم خير منهم، وأهدى سبيلا، فأنزل الله تعالى: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} [النساء: 51] إلى آخر الآية ". قال سفيان: وكانت غفار أهل سلة في الجاهلية، يعني: سرقة.