الموسوعة الحديثية


- يارسولَ اللهِ ! يرجعُ النَّاسُ بحجَّةٍ وعمرةٍ، وأرجعُ بحجَّةٍ، قال : فبعثها مع عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بكرٍ إلى التَّنعيمِ ، فاعتمرتْ وحملها على قتَبٍ
خلاصة حكم المحدث : من عيون حديث مالك بن دينار وصحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/440
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (4232) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1560)، ومسلم (1211) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج عمرة - فضل العمرة عمرة - أعمال العمرة عمرة - الاعتمار بعد الحج بغير هدي عمرة - العمرة من التنعيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 473)
4232- أنبأ محمد بن الأعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت أيمن يعني بن نابل يحدث عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها قالت يا رسول الله يخرج نساؤك بعمرة وحجة وأنا أخرج بحجة فقال لأخيها عبد الرحمن اعمرها من التنعيم

[صحيح البخاري] (2/ 173)
1560- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثني أبو بكر الحنفي: حدثنا أفلح بن حميد سمعت القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج، وليالي الحج، وحرم الحج، فنزلنا بسرف، قالت: فخرج إلى أصحابه فقال: من لم يكن منكم معه هدي، فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل، ومن كان معه الهدي فلا. قالت: فالآخذ بها والتارك لها من أصحابه، قالت: فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجال من أصحابه، فكانوا أهل قوة، وكان معهم الهدي، فلم يقدروا على العمرة، قالت: فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك يا هنتاه قلت: سمعت قولك لأصحابك، فمنعت العمرة، قال: وما شأنك. قلت: لا أصلي، قال: فلا يضيرك، إنما أنت امرأة من بنات آدم، كتب الله عليك ما كتب عليهن، فكوني في حجتك، فعسى الله أن يرزقكيها. قالت: فخرجنا في حجته حتى قدمنا منى، فطهرت، ثم خرجت من منى، فأفضت بالبيت، قالت: ثم خرجت معه في النفر الآخر، حتى نزل المحصب، ونزلنا معه، فدعا عبد الرحمن بن أبي بكر، فقال: اخرج بأختك من الحرم، فلتهل بعمرة، ثم افرغا، ثم ائتيا ها هنا، فإني أنظركما حتى تأتياني. قالت: فخرجنا، حتى إذا فرغت، وفرغت من الطواف، ثم جئته بسحر، فقال: هل فرغتم. فقلت: نعم، ‌فآذن ‌بالرحيل ‌في ‌أصحابه، ‌فارتحل الناس، فمر متوجها إلى المدينة)) ضير من ضار يضير ضيرا، ويقال: ضار يضور ضورا، وضر يضر ضرا

[صحيح مسلم] (2/ 870)
111- (1211) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا)) قالت: فقدمت مكة وأنا حائض، لم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((انقضي رأسك وامتشطي وأهلي بالحج ودعي العمرة)) قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: ((هذه مكان عمرتك)) فطاف، الذين أهلوا بالعمرة، بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر، بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا