الموسوعة الحديثية


- لَمَّا نزَلَتْ: {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب: 29]، دخَلَ علَيَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بدَأَ بي، فقال: يا عائِشةُ، إنِّي ذاكِرٌ لكِ أمْرًا، فلا عليكِ ألَّا تَعجَلي فيه، حتى تَستأمِري أبَوَيْكِ . قالت: قد علِمَ -واللهِ- أنَّ أبوَيَّ لم يَكونا لِيأمُراني بفِراقِهِ. قالت: فقرَأَ علَيَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} [الأحزاب: 28]، فقُلتُ: أفي هذا أستأمِرُ أبوَيَّ؟ فإنِّي أُريدُ اللهَ عزَّ وجلَّ، ورَسولَهُ، والدَّارَ الآخِرةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25299
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (4785)، ومسلم (1475)، والترمذي (3204)، والنسائي (3440)، وابن ماجه (2053)، وأحمد (25299) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب طلاق - تخيير الزوجة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 117 ط السلطانية)
4785- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمره الله أن يخير أزواجه، فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك)) وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: (( إن الله قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك} [الأحزاب: 28])) إلى تمام الآيتين، فقلت له: ففي أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة

[صحيح مسلم] (2/ 1103 )
22- (1475) وحدثني أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، واللفظ له، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أن عائشة، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه، بدأ بي، فقال: ((إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك))، قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: (( إن الله عز وجل قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما} [الأحزاب: 29]))، قالت: فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت: ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت

[سنن الترمذي] (5/ 350 ت شاكر)
3204- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي فقال: ((يا عائشة، إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك))، قالت: وقد علم أن أبواي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: (( إن الله تعالى يقول: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين} [الأحزاب: 28]- حتى بلغ- {للمحسنات منكن أجرا عظيما} [الأحزاب: 29]. فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. وفعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت: ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد روي هذا أيضا عن الزهري، عن عروة، عن عائشة

[سنن النسائي] (6/ 160)
3440- أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، وموسى بن علي، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأ بي، فقال: ((‌إني ‌ذاكر ‌لك ‌أمرا ‌فلا ‌عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك))، قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم تلا هذه الآية {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها} [الأحزاب: 28] إلى قوله: {جميلا} [الأحزاب: 28]، قلت: في أي هذا أستأمر أبوي، فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت عائشة: ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت، ولم يكن ذلك حين قال: لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخترنه طلاقا من أجل أنهن اخترنه

[مسند أحمد] (42/ 180 ط الرسالة)
((25299- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت: لما نزلت: {وإن كنتن تردن الله ورسوله} [الأحزاب: 29] دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، بدأ بي، فقال: (( يا عائشة، إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي فيه، حتى تستأمري أبويك؟)) قالت: قد علم- والله- أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه. قالت: فقرأ علي: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها} [الأحزاب: 28] فقلت: أفي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله عز وجل ورسوله والدار الآخرة))