الموسوعة الحديثية


- كنتُ مَع النَّبيِّ في حائطٍ لَه، ثُمَّ جاء آتٍ فدَقَّ البابَ، فقال لِأنَسٍ: قُم فافتَحْ لَه وبشِّرْه بالجَنَّةِ، وبشِّرْه بِالخِلافةِ مِن بَعدِ عُمرَ، وأنَّه مَقتولٌ، قال: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أُعْلِمُه ذاكَ؟ قال: أَعلِمْه، فخَرَجتُ، فإذا عُثمانُ، فقُلتُ: أبشِرْ بالجنَّةِ وبِالخِلافةِ مِن بعدِ عُمرَ، وأنَّك مَقتولٌ، قال: فدَخلَ إلى النَّبيِّ، فَقال: يا رَسولَ اللهِ، بِم؛ فواللهِ ما تَفنَّيتُ وَلا تَمنَّيتُ، وَلا مَسستُ فَرْجي بِيَمِيني مُنذُ بايَعتُك؟ فَقال: هوَ ذاكَ يا عُثمانُ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 1170
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1170) واللفظ له، والبزار (7501)، وأبو يعلى (3958) مطولاً
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء رقائق وزهد - التبشير فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (2/ 558)
: ‌1170 - حدثنا أبو بهز، ثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط له، ثم جاء آت فدق الباب، فقال لأنس: قم، فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد عمر، وأنه مقتول . قال: فقلت: يا رسول الله، أعلمه ذاك؟ قال: أعلمه . فخرجت، فإذا عثمان، فقلت: أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول. قال: فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله بم؟ فوالله ما تعنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعتك. فقال: هو ذاك يا عثمان

[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 55)
: ‌7501- حدثنا عمرو بن محمد بن الحسن، حدثنا أبي، حدثنا أبو عمرو عتبة، عن أبي روق، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط رجل من الأنصار فجاء رجل فاستفتح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وأخبره أنه سيلي أمتي من بعدي فقمت ففتحت له فإذا هو أبو بكر رضي الله عنه فبشرته فحمد الله، ثم دخل، ثم جاء آخر فدق الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا أنس فافتح له وبشره بالجنة وأخبره أنه سيلي أمر أمتي من بعد أبي بكر. ففتحت له فإذا هو عمر، رضي الله عنه، فبشرته فحمد الله، ثم دخل، ثم جاء آخر فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة، وأظنه قال: وأخبره أنه سيلي أمر أمتي من بعد أبي بكر وعمر وأنه سيلقى من الرعية شدة فأمره عند ذاك أن يكف ففتحت له فإذا هو عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فبشرته فحمد الله وأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أنس إلا من وجهين هذا أحدهما.

[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 55)
: والوجه الآخر 7502- حدثناه محمد بن المثنى ، عن إبراهيم بن سليمان ، حدثنا بكر بن المختار ، قال لقيته بالكوفة عن المختار بن فلفل عن أنس. وعلى الوجهين فليس بالقويين ولا نعلم روى أبوق عن أنس إلا هذا الحديث.

مسند أبي يعلى (7/ 45 ت حسين أسد)
: ‌3958 - حدثنا أبو بهز الصقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار بن فلفل، عن أنس قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل إلى بستان، فجاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعدي، قلت: يا رسول الله، أعلمه؟ قال: أعلمه، فإذا أبو بكر، قلت: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر، قال: قلت يا رسول الله أعلمه؟ قال: أعلمه، قال: فخرجت فإذا عمر، قال: قلت له: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر، قال: ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد عمر، وأنه مقتول، قال: فخرجت فإذا عثمان، قال: قلت له: أبشر بالجنة، وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول، قال: فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، لمه؟ والله ما تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي منذ بايعتك، قال: هو ذاك يا عثمان