الموسوعة الحديثية


- جاءتِ الغامديةُ فقالت يا رسولَ اللهِ إني زنيتُ فطهِّرني وأنَّهُ ردَّها فلما كان الغدُ قالت يا رسولَ اللهِ لعلَّكَ تريدُ أن ترددني كما رددتَ ماعزًا فواللهِ إني لحُبْلى فقال إما لا فاذهبي حتى تَلِدي فلما ولدتْ أتتْهُ بالصبيِّ في يدِه كِسْرَةُ خبزٍ فقالت هذا يا رسولَ اللهِ قد فطمتُه وقد أكل الطعامَ فدفع الصبيَّ إلى رجلٍ من المسلمينَ ثم أمر بها فحَفَرَ لها إلى صدِرها فأمر الناسَ فرجموها
خلاصة حكم المحدث : فيه بشير بن المهاجر فيه مقال
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 3/333
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (29405)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (24/ 132) بلفظه تامًا، والبزار (4461) بنحوه، ومسلم (1695) في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الإقرار حدود - الحد على المريض ومن في حكمه حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (14/ 542)
29405- حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا بشير بن المهاجر، قال: حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: جاءت الغامدية، فقالت: يا رسول الله، إني قد زنيت وإني أريد أن تطهرني، وأنه ردها، فلما كان الغد، قالت: يا نبي الله، لم تردني؟، فلعلك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك، فوالله إني لحبلى، قال: إما لا فاذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة، قالت: هذا وقد ولدته، قال: اذهبي فأرضعيه، حتى تفطميه فلما فطمته أتته بالصبي وفي يده كسرة خبز، فقالت: هذا يا نبي الله قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها، وأمر الناس فرجموا، فأقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها، فانتضخ الدم على وجه خالد بن الوليد، فسمع نبي الله سبه إياها، فقال: مهلا يا خالد بن الوليد، فوالذي نفسي بيده، لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له، ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (24/ 132)
فحدثنا سعيد بن نصر وعبد الوارث بن سفيان قالا حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا ابن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا بشير بن المهاجر قال حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال جاءت الغامدية فقالت يا رسول الله إني قد زنيت وأنا أريد أن تطهرني وأنه ردها فلما كان الغد قالت يا نبي الله لم تردني فلعلك تريد أن تردني كما رددت ماعزا فوالله إني لحبلى قال أما الآن فاذهبي حتى تلدي فلما ولدت أتته بالصبي في خرقة قالت هذا قد ولدته قال اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه فأرضعته فلما فطمته أتته بالصبي وفي يده كسرة خبز فقالت يا نبي صلى الله عليه وسلم قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الغلام إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس أن يرموا، وأقبل خالد بن الوليد فرمى رأسها وانتضح الدم وجه خالد فسبها خالد فسمع النبي صلى الله عليه وسلم سبه إياها فقال مهلا يا خالد فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له ثم أمر بها فصلي عليها ودفنت

[مسند البزار - البحر الزخار] (10/ 331)
4461- حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا هشام بن عبد الملك، قال: حدثنا محمد بن أبان عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه، قال جاءت الغامدية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أنها زنت فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقالت يا رسول الله تريد أن ترددني كما رددت ماعزا إنها حبلى من الزنا فقال: متى تضعي فذهبت فلما وضعت جاءت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تحمله فقالت قد ولدت قال: اذهبي حتى تفطميه فذهبت، ثم جاءت به وفي يده كسرة خبز فقالت إني قد فطمته فقال: ائتني بمن يكفله فقام رجل فقال: أنا أكفله فجعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتعجبون من الرجل ويقولون ما كان عليه لو لم يكفله فأمر بها فرجمت، ثم صلي عليها فقال رجل كيف تصلي عليها وهي كذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد تابت توبة لو قسمت بين أهل المدينة لوسعتهم، أو نحو هذا.

[صحيح مسلم] (3/ 1321)
22 - (1695) وحدثنا محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا يحيى بن يعلى وهو ابن الحارث المحاربي، عن غيلان وهو ابن جامع المحاربي، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال: ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه، قال: فرجع غير بعيد، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك، ارجع فاستغفر الله وتب إليه، قال: فرجع غير بعيد، ثم جاء، فقال: يا رسول الله، طهرني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة، قال له رسول الله: فيم أطهرك؟ فقال: من الزنى، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبه جنون؟ فأخبر أنه ليس بمجنون، فقال: أشرب خمرا؟ فقام رجل فاستنكهه، فلم يجد منه ريح خمر، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أزنيت؟ فقال: نعم، فأمر به فرجم، فكان الناس فيه فرقتين، قائل يقول: لقد هلك، لقد أحاطت به خطيئته، وقائل يقول: ما توبة أفضل من توبة ماعز، أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده في يده، ثم قال: اقتلني بالحجارة، قال: فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم جلوس، فسلم ثم جلس، فقال: استغفروا لماعز بن مالك، قال: فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك، قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم، قال: ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد، فقالت: يا رسول الله، طهرني، فقال: ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه فقالت: أراك تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك، قال: وما ذاك؟ قالت: إنها حبلى من الزنى، فقال: آنت؟ قالت: نعم، فقال لها: حتى تضعي ما في بطنك، قال: فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت، قال: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قد وضعت الغامدية، فقال: إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه، فقام رجل من الأنصار، فقال: إلي رضاعه يا نبي الله، قال: فرجمها