الموسوعة الحديثية


- أَقْبَل عليُّ بنُ أبي طالبٍ ذاتَ يومٍ وهو يريدُ أن يصلِّيَ العصرَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوافق رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انصرف ونزل عليه الوحيُ فأسنده إلى صدرِه فلم يَزَلْ مُسنِدَه إلى صدرِه حتى أفاق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أصليتَ العصرَ يا عليُّ قال جئتُ والوحيُ ينزل عليك فلم أزَلْ مُسنِدُك إلى صدري حتى الساعةِ فاستقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القبلةَ وقد غربت الشمسُ وقال اللهمَّ إنَّ عليًّا كان في طاعتِك فاردُدْها عليه قالت أسماءُ فأقبلت الشمسُ ولها صريرٌ كصرير الرَّحَى حتى كانت في موضعها وقت العصرِ فقام عليٌّ مُتمكِّنًا فصلى فلما فرغ رجعت الشمسُ ولها صريرٌ كصرير الرَّحى فلما غابت اختلط الظلامُ وبدَتِ النُّجومُ
خلاصة حكم المحدث : منكر إسنادا ومتنا [فيه] عمرو بن ثابت متهم بوضع هذا الحديث أو سرقته من غيره
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/86
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرحج مشكل الآثار)) (1067)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/327)، والطبراني (24/147) (390) مختصراً
التصنيف الموضوعي: صلاة - المحافظة على صلاة العصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 92)
: ‌1067 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي، قال: حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء ابنة عميس، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صليت يا علي؟ " قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس "، قالت أسماء: فرأيتها غربت ، ثم رأيتها طلعت بعدما غربت. فقال قائل: كيف تقبلون هذا وأنتم تروون عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدفعه. فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله وعونه: أن هذا الحديث قد اختلف علينا راوياه لنا فيه على ما قد ذكرنا عن كل واحد منهما مما قد رواه لنا عليه، فأما ما رواه لنا عليه علي بن الحسين فهو أن الشمس لم تحتبس على أحد إلا على يوشع، فإن كان حقيقة الحديث كذلك فليس فيه خلاف لما في الحديثين الأولين ; لأن الذي فيه هو حبس الشمس عن الغيبوبة والذي في الحديثين الأولين هو ردها بعد الغيبوبة، وأما ما رواه لنا عنه يحيى بن زكريا فهو على أنها لم ترد منذ ردت على يوشع بن نون إلى الوقت الذي قال لهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول، فذلك غير دافع أن تكون لم ترد إلى يومئذ ، ثم ردت بعد ذلك ، وهذا غير مستنكر من أفعال الله عز وجل. وقد روي في حبسها عن الغروب لمعنى احتاج إليه بعض أنبياء الله عز وجل أن تبقى إليه من أجله.

الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 327)
: 1347 -‌‌ عمار بن مطر الرهاوي يحدث عن الثقات، بمناكير. حدثنا أحمد بن داود قال: حدثنا عمار بن مطر قال: حدثنا فضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت عميس، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي، ولم يكن علي صلى العصر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن عليا كان في طاعتك فاردد عليه الشمس . قالت أسماء: فوالله لقد رأيتها غابت ثم طلعت بعد ما غابت ولا يتابع عليهما بهذا الإسناد. فأما الحديث الأول فيروى عن أبي هريرة بإسناد صالح، وأما الثاني فالرواية فيه لينة وقد روى هشام بن حسان عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم ترد الشمس إلا على يوشع بن نون.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (24/ 147)
390- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة (ح) وحدثنا عبيد بن غنام ، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، قالا : حدثنا عبيد الله بن موسى ، عن فضيل بن مرزوق ، عن إبراهيم بن الحسن ، عن فاطمة بنت حسين ، عن أسماء بنت عميس ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي ، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إن عليا كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس قالت أسماء : فرأيتها غربت ورأيتها طلعت بعد ما غربت. واللفظ لحديث عثمان.