الموسوعة الحديثية


- كنتُ أسْقي أبا عُبَيْدةَ بنَ الجرَّاحِ، وأُبَيَّ بنَ كَعبٍ، وسُهَيْلَ ابنَ بَيضاءَ ونَفَرًا مِن أصحابِه عندَ أبي طَلْحةَ، وأنا أسْقيهم، حتى كادَ الشَّرابُ أنْ يأخُذَ فيهم، فأتى آتٍ مِن المسلِمينَ، فقال: أوَمَا شَعَرتُم أنَّ الخَمرَ قد حُرِّمَتْ؟ فما قالوا: حتى نَنظُرَ ونَسألَ. فقالوا: يا أنَسُ، أكفِئْ ما بَقيَ في إنائِكَ، قال: فواللهِ ما عادوا فيها، وما هي إلَّا التَّمرُ والبُسْرُ، وهي خَمرُهم يَومَئذٍ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12869
التخريج : أخرجه البخاري (5582)، ومسلم (1980)، وأبو داود (3673)، والنسائي (5541) بنحوه، وأحمد (12869) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشربة - الأمر بإهراق الخمر وكسر دنانه أشربة - الخليطين وانتباذ الخليط أشربة - ما يحرم من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 105)
5582- حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني مالك بن أنس، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كنت أسقي أبا عبيدة وأبا طلحة وأبي بن كعب من فضيخ زهو وتمر فجاءهم آت، فقال: إن الخمر قد حرمت، فقال أبو طلحة: قم يا أنس فأهرقها، فأهرقتها)).

[صحيح مسلم] (3/ 1572 )
((9- (1980) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا ابن وهب. أخبرني مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك؛ أنه قال كنت أسقي أبا عبيدة بن الجراح وأبا طلحة وأبي بن كعب، شرابا من فضيخ وتمر. فأتاهم آت فقال: إن الخمر قد حرمت. فقال أبو طلحة: يا أنس! قم إلى هذه الجرة فاكسرها. فقمت إلى مهراس لنا فضربتها بأسفله. حتى تكسرت))

[سنن أبي داود] (3/ 325)
((3673- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: كنت ساقي القوم حيث حرمت الخمر في منزل أبي طلحة، وما شرابنا يومئذ إلا الفضيخ، فدخل علينا رجل، فقال: (( إن الخمر قد حرمت، ونادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: هذا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم))

[سنن النسائي] (8/ 287)
5541- أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله، يعني: ابن المبارك، عن سليمان التيمي أن أنس بن مالك أخبرهم قال: ((بينا أنا قائم على الحي وأنا أصغرهم سنا على عمومتي إذ جاء رجل فقال: إنها قد حرمت الخمر، وأنا قائم عليهم أسقيهم من فضيخ لهم، فقالوا: اكفأها فكفأتها، فقلت لأنس: ما هو؟ قال: البسر والتمر قال أبو بكر بن أنس: كانت خمرهم يومئذ، فلم ينكر أنس))

[مسند أحمد] (20/ 234)
12869- حدثنا يحيى، حدثنا حميد، عن أنس قال: (( كنت أسقي أبا عبيدة بن الجراح، وأبي بن كعب، وسهيل ابن بيضاء ونفرا من أصحابه عند أبي طلحة، وأنا أسقيهم، حتى كاد الشراب أن يأخذ فيهم، فأتى آت من المسلمين، فقال: أوما شعرتم أن الخمر قد حرمت))، فما قالوا: حتى ننظر ونسأل. فقالوا: يا أنس، أكفئ ما بقي في إنائك، قال: (( فوالله ما عادوا فيها، وما هي إلا التمر والبسر، وهي خمرهم يومئذ))