الموسوعة الحديثية


- "يَخلُصُ المُؤمِنونَ يومَ القِيامةِ منَ النَّارِ، فيُحبَسونَ على قَنطَرةٍ بيْنَ الجَنَّةِ والنَّارِ، فيُقتَصُّ لبعضِهم من بعضٍ مَظالمُ كانت بيْنَهم في الدُّنيا، حتى إذا هُذِّبوا ونُقُّوا، أُذِنَ لهم في دُخولِ الجَنَّةِ، فوالذي نفْسي بيَدِه، لأَحَدُهم أَهْدى لمنزِلِه في الجَنَّةِ منه بمنزِلِه كان في الدُّنيا".
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11095
التخريج : أخرجه البخاري (6535)، وأحمد (11095) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم قيامة - أهوال يوم القيامة مظالم - خطورة المظالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 111)
6535- حدثني الصلت بن محمد: حدثنا يزيد بن زريع {ونزعنا ما في صدورهم من غل} قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا)).

[مسند أحمد] (17/ 159)
11095- حدثنا روح، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يخلص المؤمنون يوم القيامة من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا، أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفسي بيده لأحدهم أهدى لمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا))