الموسوعة الحديثية


- ما شئتِ، إن شئتِ دعَوتُ اللهَ أن يُعافِيَكِ، و إن شِئتِ صبرتِ ولكِ الجنَّةُ قالَت : بل أصبرُ، و لا أجعلُ الجنَّةَ خطَرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 387
التخريج : أخرجه مطولاً البخارى في ((الأدب المفرد)) (502) واللفظ له، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/364)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9969) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص177)
: 502 - حدثنا قرة بن حبيب قال: حدثنا إياس بن أبي تميمة، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة قال: جاءت الحمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ابعثني إلى آثر أهلك عندك، فبعثها إلى الأنصار، فبقيت عليهم ستة أيام ولياليهن، فاشتد ذلك عليهم، فأتاهم في ديارهم، فشكوا ذلك إليه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يدخل دارا دارا، وبيتا بيتا، يدعو لهم بالعافية، فلما رجع تبعته امرأة منهم فقالت: والذي بعثك بالحق إني لمن الأنصار، وإن أبي لمن الأنصار، فادع الله لي كما دعوت للأنصار، قال: ما شئت، إن شئت دعوت الله أن يعافيك، وإن شئت صبرت ولك الجنة ، قالت: بل أصبر، ولا أجعل الجنة خطرا

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (3/ 364)
: فقلت: يا رسول الله ما يكفيني من الدنيا؟ قال: ما يستر عورتك، ويسد جوعتك، فان كان بيت فذاك، وان كان حمار فبخ بخ، فلق من خبز وجر من ماء، وأنت مسئول عما فوق الازار . أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا ابن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو علي قرة بن حبيب القشيري صاحب الفنا حدثنا اياس بن أبي تميمة أبو مخلد أخبرنا عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال: جاءت الحمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله ابعثني الى آثر أهلك عندك، فبعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار فغبت عليهم سبعة أيام ولياليهن حتى اشتد ذلك عليهم فشكوا ذلك اليه، فأتاهم في ديارهم فجعل يدخل دارا دارا وبيتا بيتا يدعو لهم بالعافية، فلما رجع تبعته امرأة منهم فقالت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ان أبي لمن الأنصار، وان أمي لمن الأنصار، فادع الله لي كما دعوت لأصحابي، فقال: ما شئت، ان شئت دعوت الله لك فعافاك، وان شئت صبرت ثلاثا ولك الجنة. قالت: يا رسول الله بل أصبر ثلاثا وثلاثا مع ثلاث، ولا أجعل للجنة خطرا. فقال أبو هريرة: ما من مرض يصيبني أحب الي من الحمى، انها تدخل في كل عضو مني، وان الله يعطي كل عضو قسطه من الأجر

شعب الإيمان (7/ 194 ت زغلول)
: 9969 - أخبرنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن شاذان البغدادي بها أنا عبد الله بن جعفر النحوي نا يعقوب بن سفيان نا أبو علي قرة بن حبيب صاحب القشيري القنا نا إياس بن أبي تميم أبو مخلد نا عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال: جاءت الحمى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إبعثني إلى آثر أهلك عندك فبعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار فغبت عليهم سبعة أيام ولياليهن حتى اشتد ذلك عليهم فشكوا ذلك إليه فأتاهم في ديارهم فجعل يدخل دارا دارا وبيتا بيتا يدعو لهم بالعافية فلما رجع تبعته امرأة منهم. فقالت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق أن أبي لمن الأنصار وأن أمي لمن الأنصار فادع الله لي كما دعوت لأصحابي. فقال: ما شئت إن شئت دعوت الله لك فعافاك وإن شئت صبرت ثلاثا ولك الجنة فقالت: يا رسول الله بل أصبر ثلاثا وثلاثا مع ثلاث ولا أجعل للجنة خطرا وقال أبو هريرة: ما من مرض يصيبني أحب إلي من الحمى إنها تدخل في كل عضو مني وإن الله يعطي كل عضو قسطه من الأجر.