الموسوعة الحديثية


- عن أبي شُريحٍ أنه كان يُكنى أبا الحكمِ، فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إنَّ اللهَ هو الحَكَمُ وإليه الحُكْمُ فقال: إنَّ قومي إذا اختلفوا في شيءٍ أتوني فحكمتُ بينهم، فرضيَ كِلَا الفريقين، فقال: ما أحسنَ هذا فما لك من الولدِ؟ قلتُ: شُريحٌ ومُسلمٌ وعبدُ اللهِ قال: فمَن أكبرُهم؟ قلتُ: شُريحٌ قال: فأنت أبو شُريحٍ.
خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر
الراوي : هانئ بن يزيد بن نهيك أبو شريح | المحدث : ابن باز | المصدر : شرح كتاب التوحيد لابن باز الصفحة أو الرقم : 300
التخريج : أخرجه أبو داود (4955)، والنسائي (5387)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (811) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني أسماء - من غير النبي اسمه رقائق وزهد - الحكمة آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل آداب عامة - فضل العقل والذكاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 289)
4955 - حدثنا الربيع بن نافع، عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده، شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح قال أبو داود: شريح هذا هو الذي كسر السلسلة، وهو ممن دخل تستر قال أبو داود: وبلغني أن شريحا كسر باب تستر، وذلك أنه دخل من سرب

سنن النسائي (8/ 226)
5387 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا يزيد وهو ابن المقدام بن شريح، عن شريح بن هانئ، عن أبيه هانئ، أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه وهم يكنون هانئا أبا الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، قال: ما أحسن من هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح، وعبد الله، ومسلم، قال: فمن أكبرهم؟ قال: شريح، قال: فأنت أبو شريح فدعا له ولولده

الأدب المفرد (ص: 282)
811 - حدثنا أحمد بن يعقوب قال: حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي، عن أبيه المقدام، عن شريح بن هانئ قال: حدثني هانئ بن يزيد، أنه لما وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم وهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنيت بأبي الحكم؟ قال: لا، ولكن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، قال: ما أحسن هذا ، ثم قال: ما لك من الولد؟ قلت: لي شريح، وعبد الله، ومسلم، بنو هانئ، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح ، ودعا له وولده