الموسوعة الحديثية


- أنَّ يَهوديَّةً، من أَهْلِ خيبرَ سمَّت شاةً مصليَّةً ثمَّ أَهْدَتها لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأخذَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الذِّراعَ، فأَكَلَ منها، وأَكَلَ رَهْطٌ من أصحابِهِ معَهُ، ثمَّ قالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ارفعَوا أيديَكُم وأرسلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى اليَهوديَّةِ فَدعاها، فقالَ لَها أسمَمتِ هذِهِ الشَّاة قالتِ اليَهوديَّةُ: مَن أخبرَكَ ؟ قالَ أخبرَتني هذِهِ في يدي للذِّراعِ، قالَت: نعَم، قالَ فَما أردتِ إلى ذلِكَ ؟ قالَت: قلتُ: إن كانَ نبيًّا فلَن يضُرَّهُ، وإن لم يَكُن نبيًّا استرَحنا منهُ، فعَفا عَنها رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ولم يعاقِبها، وتوُفِّيَ بعضُ أصحابِهِ الَّذينَ أَكَلوا منَ الشَّاةِ، واحتَجمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على كاهلِهِ مِن أجلِ الَّذي أَكَلَ منَ الشَّاةِ، حَجمَهُ أبو هندٍ بالقَرنِ والشَّفرةِ، وَهوَ مولًى لبَني بياضةَ منَ الأنصارِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود الصفحة أو الرقم : 4510
التخريج : أخرجه أبو داود (4510)، والدارمي (69)، والبيهقي (16101)، وابن حزم في ((المحلى)) (11/ 229) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صدقة - التصدق بالعفو عن المظالم طب - الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - واقعة سم النبي صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - هدية المشرك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 173)
: 4510 - حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: كان ‌جابر بن عبد الله يحدث أن ‌يهودية، ‌من ‌أهل ‌خيبر ‌سمت ‌شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفعوا أيديكم وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها أسممت هذه الشاة قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال أخبرتني هذه في يدي للذراع، قالت: نعم، قال فما أردت إلى ذلك؟ قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة، حجمه أبو هند بالقرن والشفرة، وهو مولى لبني بياضة من الأنصار

مسند الدارمي - ت حسين أسد (1/ 208)
: 69 - أخبرنا الحكم بن نافع، أنبأنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: كان ‌جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يحدث أن ‌يهودية ‌من ‌أهل ‌خيبر ‌سمت ‌شاة مصلية ثم أهدتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها وأكل الرهط من أصحابه معه، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها، أسممت هذه الشاة؟، فقالت: نعم، ومن أخبرك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " أخبرتني هذه في يدي: للذراع "، فقالت: نعم، قال: فماذا أردت إلى ذلك؟، قالت: قلت: إن كان نبيا لم يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم النبي صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند مولى بني بياضة بالقرن والشفرة وهو من بني ثمامة، وهم حي من الأنصار.

السنن الكبير للبيهقي (16/ 226 ت التركي)
: 16101 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر ابن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا سليمان بن داود المهري، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: كان ‌جابر بن عبد الله يحدث أن ‌يهودية ‌من ‌أهل ‌خيبر ‌سمت ‌شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارفعوا أيديكم". وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية، فدعاها فقال لها: "أسممت هذه الشاة؟ " قالت اليهودية: من أخبرك؟ قال: "أخبرتنى هذه في يدى". للذراع، قالت: نعم. قال: "فما أردت إلى ذلك؟ " قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه. فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها، وتوفى بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة، واحتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذى أكل من الشاة، حجمه أبو هند

المحلى بالآثار (11/ 229)
: وبه إلى أبي داود نا سليمان بن داود المهري نا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة، ثم ساق القصة بطولها - وفيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: أسممت هذه الشاة؟ قالت: نعم، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة.