الموسوعة الحديثية


- رأيتُ عبدَ المطلبِ يطوفُ بالبيتِ وهو يقولُ : يا ربِّ ردَّ إلي راكبي محمدًا، ردَّه إلي واصطنعَ عندي يدًا. قال : فجعل يطوفُ وليس له همٌّ غيرَ ذاك، قال : من هذا الشيخُ ؟ قالوا : هذا سيدُ قريشٍ وابنُ سيِّدِها، هذا عبدُ المطلبِ بنُ هاشمِ بنِ عبدِ منافٍ، قلت : ما محمدُ هذا منه ؟ قالوا : ابنُ ابنِه بعثه في ضالةٍ أعيا عنها بنوه يطلبُها وقد احتبس عليه وهو يشفقُ عليه وهو يقولُ ما تسمعُ، قال : فواللهِ ما برحتُ البلدَ حتى جاء محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بهز بن حكيم أرجو أنه لا بأس به
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 2/253
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 21) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول من كان له ضالة آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخبار النبي قبل بعثته مناقب وفضائل - عبد المطلب جد النبي مناقب وفضائل - فضل قريش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 67)
حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم، حدثنا أبو يوسف القلوسي، حدثنا أبو همام الخاركي، حدثنا مسلمة بن علقمة، عن داود بن أبي هند، عن بهز بن حكيم، عن جده قال: رأيت عبد المطلب يطوف بالبيت، وهو يقول: يا رب رد إلي راكبي محمدا، رده إلي واصطنع عندي يدا. قال: فجعل يطوف وليس له هم غير ذاك، قلت: من هذا الشيخ؟ قالوا: هذا سيد قريش، وابن سيدها، هذا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، قلت: ما محمد هذا منه؟ قالوا: ابن ابنه، بعثه في ضالة أعيا عنها بنوه يطلبها، وقد احتبس عليه، وهو يشفق عليه، وهو يقول ما تسمع، قال: فوالله ما برحت البلد حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم. قال الشيخ: ولا يروي هذا الحديث عن داود، عن بهز بن حكيم إلا مسلمة بن علقمة، وعنه أبو همام الخاركي، وقد رواه خالد الواسطي، وعلي بن عاصم، وخارجة بن مصعب، عن داود بن أبي هند، عن العباس بن عبد الرحمن الهاشمي، عن كندير بن سعيد، عن أبيه، قال: حججت في الجاهلية، فذكر هذه القصة.

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 21)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: حدثنا أبو صالح خلف بن محمد الكرابيسي، ببخارى إملاء قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن الفضل المفسر قال: حدثنا أحمد بن الفضل قال: حدثنا عيسى الغنجار قال: حدثنا خارجة، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن معاوية بن حيدة قال: خرج حيدة بن معاوية في الجاهلية معتمرا، فإذا هو بشيخ عليه ممصرتان، وهو يطوف بالبيت وهو يقول: [[البحر الرجز]] رب رد إلي راكبي محمدا ... رده علي واصطنع عندي يدا قلت: من هذا؟ قالوا: سيد قريش وابن سيدها، هذا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف قلت: فما محمد هذا منه؟ قالوا: هذا ابن ابن له، وهو أحب الناس إليه، وله إبل كثيرة، فإذا ضل منها بعث فيها بنيه يطلبونها، وإذا أعيا بنوه بعث ابن ابنه، وقد بعثه في ضالة أعيا عنها بنوه، وقد احتبس عنه فوالله ما برحت البلد حتى جاء محمد وجاء بالإبل