الموسوعة الحديثية


- لا تَزالُ أُمَّةٌ مِن أُمَّتي ظاهِرينَ على الحقِّ، لا يَضُرُّهم مَن خالَفَهم، حتَّى يأتيَ أمْرُ اللهِ وهم ظاهِرونَ على النَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16912
التخريج : أخرجه البخاري (3116)، ومسلم (1037) بنحوه مطولاً، وأحمد (16912) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - نصرة أهل الحق حتى يأتي أمر الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 85)
‌3116- حدثنا حبان: أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون)).

[صحيح مسلم] (3/ 1524 )
((175- (‌1037) وحدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا كثير بن هشام. حدثنا جعفر (وهو ابن برقان) حدثنا يزيد بن الأصم. قال: سمعت معاوية ابن أبي سفيان ذكر حديثا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم أسمعه روي عن النبي صلى الله عليه وسلم على منبره وحديثا غيره. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم، إلى يوم القيامة)))

[مسند أحمد] (28/ 115 ط الرسالة)
((16910- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر اليحصبي، قال: سمعت معاوية يحدث وهو يقول: إياكم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا كان على عهد عمر، وإن عمر رضي الله عنه كان أخاف الناس في الله عز وجل، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)) 16911- وسمعته يقول: (( إنما أنا خازن وإنما يعطي الله عز وجل، فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس، فهو أن يبارك لأحدكم، ومن أعطيته عطاء عن شره وشره مسألة، فهو كالآكل ولا يشبع)). 16912- وسمعته يقول: (( لا تزال أمة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس))