الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومًا بارِزًا للنَّاسِ ، فأتاهُ رجلٌ، فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ متى السَّاعةُ؟ فقالَ: ما المسئولُ عنها بأعلمَ منَ السَّائلِ، ولَكِن سأخبرُكَ عن أشراطِها، إذا ولَدتِ الأمةُ ربَّتَها ، فذاكَ من أشراطِها، وإذا كانَتِ الحفاةُ العراةُ رءوسَ النَّاسِ ، فذاكَ من أشراطِها، وإذا تَطاولَ رِعاءُ الغنمِ في البُنْيانِ، فذاكَ من أشراطِها، في خَمسٍ لا يعلمُهُنَّ إلَّا اللَّهُ، فتَلا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3284
التخريج : أخرجه البخاري (4777)، ومسلم (9)، وأحمد (9501) مطولاً، وابن ماجه (64) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: إيمان - أركان الإيمان تفسير آيات - سورة لقمان زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة إحسان - معنى الإحسان وحقيقته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 115)
‌4777- حدثني إسحاق، عن جرير، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة- رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا للناس، إذ أتاه رجل يمشي، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر، قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت المرأة ربتها، فذاك من أشراطها، وإذا كان الحفاة العراة رؤوس الناس، فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام} ثم انصرف الرجل، فقال: ردوا علي، فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم))

[صحيح مسلم] (1/ 39 )
((5- (9) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. جميعا عن ابن علية، قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة؛ قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بارزا للناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله! ما الإيمان؟ قال ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر)) قال يا رسول الله! ما الإسلام؟ قال(( الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة المكتوبة. وتؤدي الزكاة المفروضة. وتصوم رمضان)). قال: يا رسول الله! ما الإحسان؟ قال ((أن تعبد الله كأنك تراه. فإنك إن لا تراه فإنه يراك)). قال: يا رسول الله! متى الساعة؟ قال: ((ما المسؤول عنها بأعلم من السائل. ولكن سأحدثك عن أشرا طها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها. وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها. وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس لا يعلمهن إلا الله)) ثم تلا صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31- سورة لقمان، آية 34] قال ثم أدبر الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ردوا علي الرجل)) فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم)) 6- (9) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا محمد بن بشر. حدثنا أبو حيان التيمي، بهذا الإسناد، مثله. غير أن في روايته ((إذا ولدت الأمة بعلها)) يعني السراري

[مسند أحمد] (15/ 304)
9501- حدثنا إسماعيل، حدثنا أبو حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: (( الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث الآخر))، قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: (( الإسلام أن تعبد الله لا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان))، قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: (( أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك))، فقال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: (( ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربها، فذاك من أشراطها، وإذا كانت العراة الحفاة رءوس الناس، فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان، فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله))، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [لقمان: 34]، ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ردوا علي الرجل))، فأخذوا ليردوه، فلم يروا شيئا، فقال: (( هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم))

[سنن ابن ماجه] (1/ 25 )
64- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: ((أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر)) قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: ((أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان)) قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: ((أن تعبد الله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك)) قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: ((ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربتها، فذلك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان، فذلك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله))، فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} [لقمان: 34]