الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لهُ قُم على صدقةِ بني فلانٍ وانظر لا تأتي يومَ القيامةِ ببكرٍ تحملُهُ على عاتقِكَ أو كاهلِكَ لهُ رغاءٌ يومَ القيامةِ قالَ يا رسولَ اللَّهِ اصرفْها عنِّي فصرفَها عنهُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن سعيد بن المسيب لم ير سعد بن عبادة‏‏
الراوي : سعد بن عبادة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/88
التخريج : أخرجه أحمد (5/ 285) باختلاف يسير، وابن خزيمة (4/ 21)، والحاكم (1/ 555) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - ما جاء في الرشوة رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة زكاة - المعتدي في الصدقة زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 285)
22514- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا سليمان بن الميغرة ثنا حميد بن هلال عن سعيد بن المسيب عن سعد بن عبادة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له: قم على صدقة بني فلان وانظر لا تأتي يوم القيامة ببكر تحمله على عاتقك أو على كاهلك له رغاء يوم القيامة قال يا رسول الله اصرفها عني فصرفها عنه

صحيح ابن خزيمة (4/ 21)
2272- حدثنا محمد بن عمر بن تمام المصري، حدثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث، حدثني هشام بن سعد، عن ابن عباس بن عبد الله بن معبد، عن عباس، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ساعيا، فقال أبوه: لا تخرج حتى تحدث برسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا، فلما أراد الخروج أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا قيس لا تأت يوم القيامة على رقبتك بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها يعار، ولا تكن كأبي رغال))، فقال سعد: وما أبو رغال؟ قال: ((مصدق بعثه صالح، فوجد رجلا بالطائف في غنمه قريبة من المائة شصاص إلا شاة واحدة، وابن صغير لا أم له، فلبن تلك الشاة عيشه))، فقال صاحب الغنم: من أنت؟ فقال: ((أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم))، فرحب قال: هذه غنمي فخذ أيها أحببت، فنظر إلى الشاة اللبون، فقال: ((هذه))، فقال الرجل: هذا الغلام كما ترى ليس له طعام ولا شراب غيرها، فقال: ((إن كنت تحب اللبن، فأنا أحبه))، فقال: خذ شاتين مكانها، فأبى، فلم يزل يزيده، ويبذل حتى بذل له خمس شياه شصاص مكانها، فأبى عليه، فلما رأى ذلك عمد إلى قوسه فرماه فقتله، فقال: ما ينبغي لأحد أن يأتي رسول الله بهذا الخبر أحد قبلي، فأتى صاحب الغنم صالحا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال صالح: اللهم العن أبا رغال اللهم العن أبا رغال، فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله، اعف قيسا من السعاية. قال أبو بكر: رواه هذا الخبر ابن وهب، عن هشام بن سعد مرسلا، قال: عن عاصم بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم، بعث قيس بن سعد. ح وحدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، ثنا ابن وهب

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 555)
1450- حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث، حدثني هشام بن سعد، عن عباس بن عبد الله بن معبد بن عباس، عن عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري، عن قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه ساعيا، فقال أبوه: لا تخرج حتى تحدث برسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا، فلما أراد الخروج أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا قيس لا تأتي يوم القيامة على رقبتك بعير له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة لها يعار، ولا تكن كأبي رغال)) فقال: سعد وما أبو رغال؟ قال: (( مصدق بعثه صالح فوجد رجلا بالطائف في غنيمة قريبة من المائة شصاص إلا شاة واحدة، وابن صغبر لا أم له، فلبن تلك الشاة عيشه، فقال صاحب الغنم: من أنت؟ فقال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحب وقال: هذه غنمي فخذ بما أحببت فنظر إلى الشاة اللبون، فقال: هذه. فقال الرجل: هذا الغلام كما ترى ليس له طعام، ولا شراب غيرها، فقال: إن كنت تحب اللبن فأنا أحبه، فقال: خذ شاتين مكانها فأبى، فلم يزل يزيده، ويبذل حتى بذل له خمس شياه شصاص مكانها فأبى عليه، فلما رأى ذلك عمد إلى قوسه فرماه فقتله، فقال: ما ينبغي لأحد أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر أحد قبلي فأتى صاحب الغنم صالحا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال صالح: اللهم العن أبا رغال، اللهم العن أبا رغال)). فقال سعد بن عبادة: يا رسول الله اعف قيسا من السقاية ((هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد مختصر على شرط الشيخين))