الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ عائشةَ أسأَلُها عن شيءٍ فقالت: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ في بيتي هذا: ( اللَّهمَّ مَن وَلِيَ مِن أمرِ أمَّتي شيئًا فشَقَّ عليهم فاشقُقْ عليه ومَن وَلِيَ مِن أمرِ أمَّتي شيئًا فرفَق بهم فارفُقْ به )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 553
التخريج : أخرجه مسلم (1828)، وأحمد (24622)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (7464) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل رقائق وزهد - الحلم إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (2/ 313)
553 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني حرملة بن عمران، عن عبد الرحمن بن شماسة، قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء، فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا، فرفق بهم فارفق به.

[صحيح مسلم] (3/ 1458)
19 - (1828) حدثني هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، حدثني حرملة، عن عبد الرحمن بن شماسة، قال: أتيت عائشة أسألها عن شيء، فقالت: ممن أنت؟ فقلت: رجل من أهل مصر، فقالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ فقال: ما نقمنا منه شيئا، إن كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير، والعبد فيعطيه العبد، ويحتاج إلى النفقة، فيعطيه النفقة، فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في بيتي هذا: اللهم، من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به

[مسند أحمد] (41/ 170)
24622 - حدثنا هارون بن معروف، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: حدثنا حرملة، عن عبد الرحمن بن شماسة، قال: أتيت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أسألها عن شيء، فقالت: أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بيتي هذا: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا، فشق عليهم، فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئا، فرفق بهم، فارفق به

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (15/ 114)
7464 - حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، عن ابن وهب، عن حرملة -يعني: ابن عمران التجيبي-، عن ابن شماسة- , وهو عبد الرحمن المهري-، قال: "أتيت عائشة أسألها عن شيء، فقالت: ممن أنت؟ قلت: رجل من أهل مصر، قالت: كيف كان صاحبكم لكم في غزاتكم هذه؟ قال: قلت: ما نقمنا منه شيئا، إن كان ليموت للرجل منا البعير فيعطيه البعير، والعبد فيعطيه العبد، ويحتاج إلى النفقة فيعطيه النفقة، فقالت: أما إنه لا يمنعني الذي فعله في محمد بن أبي بكر أن أخبرك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في بيتي هذا: اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا، فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمورهم شيئا، فرفق بهم فارفق به. قال حرملة: وسمعت عياش بن عباس، يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: من ولي من أمر أمتي شيئا، فرفق بهم فرفق الله به، ومن ولي منهم شيئا، فشق عليهم فعليه بهلة الله، قالوا: يا رسول الله، وما بهلة الله؟ قال: لعنة الله".