الموسوعة الحديثية


- يدعو اللهُ صاحبَ الدينِ يومَ القيامةِ حتى يوقفَ بين يديْهِ فيقالُ : يا بنَ آدمَ فيمَ أخذْتَ هذا الدينَ ؟ فيقولُ : يا ربِّ إنَّكَ تعلمُ أني أخذْتُهُ فلم آكلْ ولم أشربْ ولم ألبسْ ولم أُضيعْ ولكن أتى على يديَّ إما حرقٌ وإما سرقٌ وإما وضيعةٌ فيقولُ اللهُ : صدقَ عَبدي، أنا أحقُّ من قَضى عنك اليومَ، فيَدعو اللهُ بشيءٍ فيضعُهُ في كفَّةِ ميزانِهِ فترجحُ حسناتُهُ على سيئاتِهِ فيدخلُ الجنةَ بفضلِ رحمتِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة الصفحة أو الرقم : 292
التخريج : أخرجه أحمد (1707)، والطيالسي (1423)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (4/136) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرض - الترهيب من الدين قرض - من استقرض من الناس ليوفي أو يتلف قيامة - الحساب والقصاص إحسان - الحسنات والسيئات قيامة - الميزان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (3/ 233 ط الرسالة)
: 1707 - حدثنا يزيد، أخبرنا صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن قيس بن زيد، عن قاضي المصرين عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة، فيقيمه بين يديه، فيقول: أي عبدي، فيم أذهبت مال الناس؟ فيقول: أي رب، قد علمت أني لم أفسده، إنما ذهب في غرق أو حرق أو سرقة أو وضيعة، فيدعو الله عز وجل بشيء فيضعه في ميزانه، فترجح حسناته "

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 663)
: ‌1423 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا صدقة بن موسى ، قال: حدثنا أبو عمران الجوني ، عن زيد بن قيس - أو قيس بن زيد - عن قاضي المصرين شريح ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله تبارك وتعالى يدعو صاحب الدين يوم القيامة فيقول: يا ابن آدم، فيم أضعت حقوق الناس؟ فيم أذهبت أموالهم؟ فيقول: يا رب، لم أفسده، ولكن أصبت إما غرقا وإما حرقا. فيقول عز وجل: أنا أحق من قضى عنك اليوم، فترجح حسناته على سيئاته فيؤمر به إلى الجنة.