الموسوعة الحديثية


- أصبت ظبْيا وأنا محرمٌ، فأتيتُ عمرَ ومعي صاحبٌ لي، فذكرتُ ذلكَ له، فأقْبَلَ على رجلٍ إلى جانبهِ، فشاورهُ فقال لي : اذبحْ شاةً، فلما انصرفنا قلت لصاحبي : إن أميرَ المؤمنينَ لم يدرِ ما يقولُ، فسمِعَني عمرُ فأقبلَ عليّ ضربا بالدُرّةِ، وقال : أتقتُلُ الصيدَ وأنت مُحْرمٌ، وتغْمُض الفُتْيا – أي تحتقرها وتطعنُ فيها، قال اللهُ عز وجلَ في كتابهِ { يَحْكَمُ بِه ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُم } ها أنا ذا عمرُ وهذا ابن عوفٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قبيصة بن جابر | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 7/423
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (12577) باختلاف يسير، والطبراني (1/ 127)، (258)، والحاكم (5355) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - الفدية صيد - صيد الحرم والاصطياد فيه إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (10/ 17)
12577 - حدثنا هناد قال، حدثنا أبو الأحوص، عن حصين وحدثنا أبو هشام الرفاعي قال: حدثنا ابن فضيل قال، حدثنا حصين عن الشعبي قال، قال قبيصة بن جابر: أصبت ظبيا وأنا محرم، فأتيت عمر فسألته عن ذلك، فأرسل إلى عبد الرحمن بن عوف. فقلت: يا أمير المؤمنين، إن أمره أهون من ذلك! قال: فضربني بالدرة حتى سابقته عدوا! قال: ثم قال: قتلت الصيد وأنت محرم، ثم تغمص الفتيا! قال: فجاء عبد الرحمن، فحكما شاة.

المعجم الكبير للطبراني (1/ 127)
258 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر الأسدي، قال: كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته، فأصبت خششاه - يعني أصل قرنه - فركب ردعه، فوقع في نفسي من ذلك شيء، فأتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسأله، فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه، فإذا هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فسألت عمر رضي الله عنه، فالتفت إلى عبد الرحمن فقال: ترى شاة تكفيه؟ فقال: نعم، فأمرني أن أذبح شاة، فقمنا من عنده، فقال صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن يفتيك، حتى سأل الرجل، فسمع عمر رضي الله عنه بعض كلامه، فعلاه عمر بالدرة ضربا، ثم أقبل علي ليضربني، فقلت: يا أمير المؤمنين، إني لم أقل شيئا إنما هو قاله، فتركني، قال: ثم قال: أردت أن تقتل الحرام وتتعد الفتيا ، ثم قال: " إن في الإنسان عشرة أخلاق: تسعة حسنة، وواحدة سيئة يفسدها ذلك السيء "، ثم قال: وإياك وعشرة الشباب

المستدرك للحاكم (3/ 350)
5355 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسي، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سالم قال: قلت لعبد الله بن عمر، وأخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر الأسدي قال: كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته، فمات فوقع في نفسي من ذلك، فأتيت عمر بن الخطاب أسأله، فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه، فإذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن، فقال: ترى شاة تكفيه، قال: نعم ، فأمرني أن أذبح شاة، فلما قمنا من عنده، قال: صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل، فسمع عمر بعض كلامه، فعلاه عمر بالدرة ضربا، ثم أقبل علي ليضربني فقلت: يا أمير المؤمنين، إني لم أقل شيئا، إنما هو قاله، قال: فتركني، ثم قال: أردت أن تقتل الحرام، وتتعد بالفتيا ، ثم قال أمير المؤمنين رضي الله عنه: إن في الإنسان عشرة أخلاق، تسعة حسنة، وواحد سيئ، ويفسدها ذلك السيئ ، ثم قال: إياك وعثرة الشباب هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "