الموسوعة الحديثية


- خَيرُ يومٍ تَحْتَجِمُونَ فيه سبعُ عَشْرةَ، و تِسعُ عشْرةَ، و إِحدَى و عِشرينَ. و ما مَرَرْتُ بِمَلأٍ من الملائِكةِ لَيلةَ أُسْرِيَ بِي إِلَّا قالُوا : عليكَ بِالحِجامةِ يَا مُحمَّدُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 4081
التخريج : أخرجه أحمد (3316) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2053) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - الحجامة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 340 ط الرسالة)
((3316- حدثنا يزيد، أخبرنا عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( خير يوم تحتجمون فيه، سبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين))، وقال: (( وما مررت بملإ من الملائكة ليلة أسري بي، إلا قالوا: عليك بالحجامة يا محمد)).

[سنن الترمذي] (4/ 391)
‌2053- حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا النضر بن شميل قال: حدثنا عباد بن منصور، قال: سمعت عكرمة، يقول: كان لابن عباس، غلمة ثلاثة حجامون ((فكان اثنان منهم يغلان عليه وعلى أهله وواحد يحجمه ويحجم أهله)) قال: وقال ابن عباس: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم العبد الحجام، يذهب الدم، ويخف الصلب، ويجلو عن البصر)) وقال: (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عرج به ما مر على ملإ من الملائكة إلا قالوا: عليك بالحجامة)) وقال: ((إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين)) وقال: ((إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشي)) وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لده العباس وأصحابه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لدني؟)) فكلهم أمسكوا، فقال: لا يبقى أحد ممن في البيت إلا لد غير عمه العباس قال عبد: قال النضر: اللدود: الوجور: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عباد بن منصور وفي الباب عن عائشة.