الموسوعة الحديثية


- أقبلَ رجلٌ منَ البحرينِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فسلَّمَ، فلم يردَّ عليْهِ، وَكانَ في يدِهِ خاتَمٌ من ذَهبٍ، وجبَّةُ حَريرٍ، فألقاهما ثمَّ سلَّمَ، فردَّ عليْهِ السَّلامَ، ثمَّ قالَ: يا رسولَ اللَّهِ، أتيتُكَ آنفًا فأعرَضتَ عنِّي، فقالَ: إنَّهُ كانَ في يدِكَ جَمرةٌ من نارٍ قالَ: لقد جئتُ إذًا بجمرٍ كثيرٍ، قالَ: إنَّ ما جئتَ بِهِ ليسَ بأجزأَ عنَّا من حِجارةِ الحرَّةِ، ولَكنَّهُ متاعُ الحياةِ الدُّنيا قالَ: فماذا أتَختَّمُ ؟ قالَ: حلقةً مِن حديدٍ أو ورِقٍ أو صُفرٍ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف النسائي الصفحة أو الرقم : 5221
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1022)، والنسائي (5206)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8664) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إباحة الذهب والحرير للنساء دون الرجال زينة اللباس - خاتم الحديد زينة اللباس - خاتم الذهب زينة اللباس - خاتم الفضة زينة اللباس - خاتم النحاس
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص352)
‌1022- حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثني الليث، عن عمرو هو ابن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي النجيب، عن أبي سعيد قال: أقبل رجل من البحرين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فلم يرد- وفي يده خاتم من ذهب، وعليه جبة حرير- فانطلق الرجل محزونا، فشكا إلى امرأته، فقالت: لعل برسول الله صلى الله عليه وسلم وجبتك وخاتمك، فألقهما ثم عد، ففعل، فرد السلام، فقال: جئتك آنفا فأعرضت عني؟ قال: ((كان في يدك جمر من نار))، فقال: لقد جئت إذا بجمر كثير، قال: ((إن ما جئت به ليس بأجزأ عنا من حجارة الحرة، ولكنه متاع الحياة الدنيا))، قال: فبماذا أتختم به؟ قال: ((بحلقة من ورق، أو صفر، أو حديد))

[سنن النسائي] (8/ 310)
((‌5206- أخبرني علي بن محمد بن علي المصيصي قال: حدثنا داود بن منصور- من أهل الثغر ثقة- قال: حدثنا ليث بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي النجيب عن أبي سعيد الخدري قال: أقبل رجل من البحرين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسلم، فلم يرد عليه، وكان في يده خاتم من ذهب، وجبة حرير، فألقاهما، ثم سلم، فرد عليه السلام، ثم قال: يا رسول الله، أتيتك آنفا فأعرضت عني، فقال: ((إنه كان في يدك جمرة من نار)) قال: لقد جئت إذا بجمر كثير. قال: ((إن ما جئت به ليس بأجزأ عنا من حجارة الحرة، ولكنه متاع الحياة الدنيا، قال: فماذا أتختم؟ قال:))حلقة من حديد أو ورق أو صفر(()).

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 289)
‌8664- وبه: حدثني الليث، عن عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة، عن أبي النجيب، عن أبي سعيد الخدري قال: أقبل رجل من البحرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يرد عليه السلام، وكان في يده خاتم من ذهب، وعليه جبة حرير، فانصرف الرجل محزونا، فشكا ذلك إلى امرأته، فقالت له: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم كره جبتك وخاتمك، فألقهما، فألقاهما، ثم غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد عليه السلام قال: يا رسول الله، أتيتك آنفا فأعرضت عني؟ فقال: ((إنه كان في يدك جمرة من نار)) قال: لقد جئت إذا بجمر كبير، فقال: ((إن ما جئت به ليس بأجدى عنك من حجارة الحرة، ولكنه متاع الحياة الدنيا)) قال: فبماذا أتختم؟ قال: ((حلقة من ورق، أو حديد، أو صفر))