الموسوعة الحديثية


- بينا أنا أمشي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم في ناحيةِ المدينةِ وامرأةٌ على حمارٍ يطوفُ بها أَسودٌ في يومِ طشٍّ إذ أتتْ يدُ الحمارِ على وَهدَةٍ فزَلِق فصُرِعتِ المرأةُ فصرَف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم وجهَهُ كراهةَ أن يرَى منها عورةً، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ إنها مُسَروَلَةٌ فقال : رحمَ اللهُ المُتسروِلاتِ، وقال : البَسوا السراويلاتِ وخُصُّوا بها نساءَكم عند خروجهنَّ
خلاصة حكم المحدث : لمجموع طرقه يرتقي إلى الحسن
الراوي : سعد بن طريف | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 2/261
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((المتفق والمفترق)) (697)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1439) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لبس السراويل آداب عامة - غض البصر بر وصلة - ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها زينة اللباس - ملابس المرأة ستر العورة - وجوب سترها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المتفق والمفترق (2/ 1124)
(697) أخبرنا بحديثه البرقاني حدثنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا بشر بن بشار حدثنا سهل بن عبيد أبو محمد الواسطي حدثنا يوسف بن زياد حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن عن سعد بن طريف قال بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ناحية المدينة وامرأة على حمار يطوف بها أسود في يوم طيش إذ أتت يد الحمار على هذه فزلق فصرعت المرأة فصرف النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجهه كراهة أن يرى منها عورة فقلت يا رسول الله إنها مسرولة فقال رحم الله المسرولات قال البسوا السراولات حصنوا بها نسائكم عند خروجهن لم أكتبه إلا من هذا الوجه وفيه من المجهولين غير واحد.

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 214)
1439- فأنبأنا محمد بن عبد الملك، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: أنبأنا البرقاني، قال: أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: أنبأنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا بشر بن بشار، قال: حدثنا سهل بن عبيد أبو محمد الواسطي، قال: حدثنا يوسف بن زياد، قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن، عن سعد بن طريف، قال: بينا أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في ناحية المدينة، وامرأة على حمار يطوف بها أسود في يوم طش، إذ أتت يد الحمار على وهدة فزلق فصرعت المرأة، فصرف النبي صلى الله عليه وسلم وجهه كراهية أن يرى منها عورة، فقلت: يا رسول الله، إنها متسرولة، فقال: رحم الله المتسرولات، وقال: البسوا السراويلات، وحصنوها نساءكم عند خروجهن. - قال المصنف: هذا حديث لا أصل له، وقد ذكره أبو بكر الخطيب، وجعل سعد بن طريف من الصحابة، وفرق بينه وبين سعد بن طريف الإسكاف، ولا أراه، إلا هو، وليس في الصحابة من اسمه سعد بن طريف، ويوشك أن يكون الإسكاف وقد رواه، عن الأصبغ، عن علي عليه السلام، فسقط ذلك في النقل، وكان الإسكاف وضاعا للحديث بلا شك، على أن يوسف بن زياد ليس بشيء، وقال الدارقطني: هو مشهور بالأباطيل.