الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرٍو قال: قال لى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتعلَمُ أوَّلَ زُمرةٍ تدخُلُ الجنَّةَ مِن أُمَّتي؟ قُلْنا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: فقراءُ المهاجرينَ، يَأْتُونَ يومَ القيامةِ إلى بابِ الجنَّةِ، ويستفتِحونَ، فتقولُ لهم الخَزَنةُ: أوَقَدْ حوسِبْتُمْ؟ قالوا: بأيِّ شيءٍ تحاسِبونا، وإنَّما كانتْ أسيافُنا على عواتقِنا في سَبيلِ اللهِ حتى مِتْنا على ذلك، قال: فيُفتَحُ لهم، فيَقيلونَ فيها أربعينَ عامًا قبلَ أنْ يدخُلَها النَّاسُ.
خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 11/134
التخريج : أخرجه الحاكم (2389)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4260)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء جنة - أول من يدخل الجنة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 80)
: ‌2389 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأ ابن وهب، أخبرني سعيد بن أبي أيوب، عن عياش بن عباس، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي؟ قال: الله ورسوله أعلم فقال: " المهاجرون يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون، فيقول لهم الخزنة، أو قد حوسبتم، فيقولون بأي شيء نحاسب، وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله، حتى متنا على ذلك، قال: فيفتح لهم، فيقيلون فيه أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

شعب الإيمان (4/ 28 ت زغلول)
: ‌4260 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ نا أبو العباس (المعقلي) أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنا ابن وهب أخبرني سعيد بن أبي أيوب عن عياش بن عباس عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلم أول زمرة تدخل الجنة من أمتي؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فقراء المهاجرين يأتون يوم القيامة إلى باب الجنة ويستفتحون فتقول لهم الخزنة أو قد حوسبتم؟ قالوا: بأي شيء تحاسبونا وإنما كانت أسيافنا على عواتقنا في سبيل الله حتى متنا على ذلك قال: فيفتح لهم فيقيلون فيها أربعين عاما قبل أن يدخلها الناس.