الموسوعة الحديثية


- والَّذي نفسي بيدِه ما أَطاعَ العبدُ اللَّهَ بشيءٍ أفضَلَ منْ حُسنِ العَقلِ ولا يقبَلُ اللَّهُ صومَ عبدٍ ولا صَلاتَه ولا شيئًا مِمَّا يكونُ مِن عملِهِ من أنواعِ الخيْرِ إنْ لم يعْمَلْ بعقلٍ ولو أنَّ جاهِلًا فاقَ المجتهدِينَ في العبادَةِ كان ما يُفسِدُ أكثَرَ مِمَّا يُصلِحُ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 9/238
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة في ((بغية الباحث)) للهيثمي (830)، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (2492)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 304) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم عقل - لا يتم إيمان عبد حتى يتم عقله علم - فضل الفقه على العبادة آداب عامة - فضل العقل والذكاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 809)
: 830 - حدثنا داود بن المحبر ، ثنا عباد ، عن عبد الوهاب بن مجاهد ، عن أبيه ، قال: قلت لابن عمر: أي حاج بيت الله أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نية صادقة وعقلا وافرا ونفقة من حلال ، فذكرت ذلك لابن عباس فقال: صدق ، قلت: إذا صدقت نيته وكانت نفقته من حلال فما يضره قلة عقله ، قال: يا أبا الحجاج سألتني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه فقال: والذي نفسي بيده ما أطاع العبد ربه تبارك وتعالى بشيء ولا جهاد ولا بشيء مما يكون منه من أنواع أعمال البر إذا لم يعمل بعقله ولو أن جاهلا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثر مما يصلح

[المجالسة وجواهر العلم] (6/ 154)
: ‌2492 - حدثنا الحارث بن أبي أسامة، نا داود بن المحبر، نا عباد، عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه؛ قال: قلت لابن عمر: أي حاج بيت الله أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال: نية صادقة، وعقلا وافرا، ونفقة من حلال. قال: فذكرت ذلك لابن عباس، فقال: صدق. فقلت: إذا صدقت النية وكانت نفقته من حلال؛ فما يضره قلة عقله؟ فقال: يا أبا الحجاج! سألتني عما سألت عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: والذي نفسي بيده؛ ما أطاع العبد ربه بشيء أفضل من حسن العقل ، ولا يقبل الله تبارك وتعالى صوم عبد ولا صلاته ولا حجه ولا عمرته ولا صدقته ولا جهاده ولا شيئا مما يكون منه من أنواع البر إذا لم يعمل بعقل، ولو أن جاهلا فاق المجتهدين في العبادة؛ كان ما يفسد أكثر مما يصلح

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (3/ 304)
: • حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا داود بن المحبر ثنا عباد بن كثير عن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه. قال: قلت لابن عمر أي حاج بيت الله الحرام أفضل وأعظم أجرا؟ قال: من جمع ثلاث خصال؛ نية صادقة، وعقلا وافرا، ونفقة من حلال. فذكرت ذلك لابن عباس فقال: صدق. فقلت: إذا صدقت نيته وكانت نفقته من حلال فما يضره قلة عقله. فقال: يا أبا الحجاج سألتني عما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: والذي نفسي بيده ما أطاع العبد ربه عز وجل بشيء أفضل من حسن العقل، ولا يقبل الله تعالى صوم عبد ولا صلاته ولا حجه ولا عمرته ولا صدقته ولا شيئا مما يكون فيه من أنواع البر إذا لم يعمل بعقل، ولو أن جاهلا فاق المجتهدين في العبادة كان ما يفسد أكثر مما يصلح. هذا حديث غريب من حديث مجاهد لم نكتبه إلا من حديث عباد عن عبد الوهاب.