الموسوعة الحديثية


- وزادَ: [أي في حديثِ: افترقتِ اليهودُ على إحدى أو اثنَتَينِ وسَبعينَ فِرْقةً، وتفرَّقتِ النَّصارى على إحدى أو اثنَتَينِ وسَبعينَ فِرْقةً، وتَفترِقُ أُمَّتي على ثلاثٍ وسَبعينَ فِرْقةً] "كُلُّها في النَّارِ إلَّا السَّوادُ الأعظمُ".
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 7/6
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37892) مطولا باختلاف يسير، والطبراني(8053) (8/ 273) باختلاف يسير، والبيهقي (16865) مطولا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف إيمان - الوعيد فتن - افتراق الأمم فتن - كراهية الاختلاف
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 554)
37892 - حدثنا قطن بن عبد الله أبو مري، عن أبي غالب، قال: كنت في مسجد دمشق فجاءوا بسبعين رأسا من رءوس الحرورية فنصبت على درج المسجد , فجاء أبو أمامةفنظر إليهم فقال: كلاب جهنم , شر قتلى قتلوا تحت ظل السماء , ومن قتلوا خير قتلى تحت السماء , وبكى فنظر إلي وقال: يا أبا غالب , إنك من بلد هؤلاء؟ قلت: نعم , قال: أعاذك قال: أظنه قال: الله منهم: قال: تقرأ آل عمران؟ قلت: نعم , قال: {منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} [[آل عمران: 7]] قال: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [[آل عمران: 106]] قلت: يا أبا أمامة , إني رأيتك تهريق عبرتك؟ قال: نعم , رحمة لهم , إنهم كانوا من أهل الإسلام , قال: افترقت بنو إسرائيل على واحدة وسبعين فرقة , وتزيد هذه الأمة فرقة واحدة , كلها في النار إلا السواد الأعظم ; عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم , وإن تطيعوه تهتدوا ; وما على الرسول إلا البلاغ , السمع والطاعة خير من الفرقة والمعصية فقال له رجل: يا أبا أمامة , أمن رأيك تقول أم شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني إذا لجريء , قال بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين حتى ذكر سبعا "

المعجم الكبير للطبراني (8/ 273)
8053 - حدثنا يوسف القاضي، ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي، ثنا قريش بن حيان، ثنا أبو غالب، عن أبي أمامة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفرقت بنو إسرائيل على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ما تفرقت عليه بنو إسرائيل تزيد فرقة كلها في النار إلا السواد فقلنا: يا أبا أمامة: أو ليس في السواد ما يكفيه؟ قال: والله إنا لننكر ما تعملون

السنن الكبير للبيهقي (17/ 69 ت التركي)
: 16865 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا حماد هو ابن زيد، عن أبي غالب قال: كنت بالشام فبعث المهلب ستين رأسا من الخوارج، فنصبوا على درج دمشق، وكنت على ظهر بيت لي، إذ مر أبو أمامةفنزلت فاتبعته، فلما وقف عليهم دمعت عيناه وقال: سبحان الله! ما يصنع الشيطان ببني آدم؟! ثلاثا، كلاب جهنم، كلاب جهنم، شر قتلى تحت ظل السماء، ثلاث مرات، خير قتلى من قتلوه، طوبى لمن قتلهم أو قتلوه. ثم التفت إلي فقال: يا أبا غالب أعاذك الله منهم. قلت: رأيتك بكيت حين رأيتهم. قال: بكيت رحمة؛ رأيتهم كانوا من أهل الإسلام، هل تقرأ سورة "آل عمران"؟ قلت: نعم. فقرأ: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب} حتى بلغ: {وما يعلم تأويله إلا الله} [[آل عمران: 7]]. وإن هؤلاء كان في قلوبهم زيغ وزيغ بهم. ثم قرأ: {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا} إلى قوله: {ففي رحمة الله هم فيها خالدون} [[آل عمران: 105 - 107]]. قلت: هم هؤلاء يا أبا أمامة؟ قال: نعم. قلت: من قبلك تقول، أو شئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إني إذن لجريء، بل سمعته لا مرة ولا مرتين. حتى عد سبعا، ثم قال: إن بني إسرائيل تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة، وإن هذه الأمة تزيد عليهم فرقة، كلها في النار إلا السواد الأعظم. قلت: يا أبا أمامة ألا ترى ما يفعلون؟ قال: عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم.