الموسوعة الحديثية


- لا يَلي أَحَدٌ من أمرِ الناسِ شيئًا إلا وَقَّفَهُ اللهُ على جسرِ جهنمَ، فزلزلَ بهِ الجسرَ زلزلةً، فناجٍ أو غيرَ ناجٍ، لا يَبقى منه عظمٌ إلا فارقهُ صاحبُهُ، فإن هو لم يَنْجُ، ذهبَ بهِ في جُبٍّ مظلمٍ كالقبرِ في نارِ جهنمَ، لا يبلغُ قعرَهُ سبعينَ خريفًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا
الراوي : بشر بن عاصم | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6865
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الأهوال)) (247)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الترهيب من الإمارة جهنم - شدة نار جهنم وبعد قعرها فتن - أمراء الجور قيامة - الصراط إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأهوال لابن أبي الدنيا (ص201)
: ‌247 - دثنا عمر بن أبي الحارث المحاربي، دثنا رجاء بن سلمة، دثني أبي، دثنا إبراهيم بن الفضل القرشي، - من أهل المدينة - قال: أدني سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن عمر بن الخطاب استعمل بشر بن عاصم الجشمي على صنعاء، فتخلف مرة فلقيه على باب المسجد، فقال له: يا بشر، ألم أستعملك على صدقة من صدقات المسلمين، وقد علمت أنما هذه الصدقات للفقراء والمساكين؟ فقال له بشر بن عاصم: بلى، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يلي أحد من أمر الناس شيئا إلا وقفه الله على جسر جهنم، فزلزل به الجسر زلزلة، ناج أو غير ناج، لا يبقى منه عظم إلا فارق صاحبه، فإن هو لم ينج ذهب به في جب مظلم كالقبر في جهنم لا يبلغ قعره سبعين خريفا فأقبل عمر راجعا حتى وقف على سلمان، وأبي ذر فقالا له: يا أمير المؤمنين، ما شأن وجهك متغيرا؟ قال: ذكر بشر بن عاصم كذا وكذا، فهل سمعتم ذلك من رسول الله؟ قالا: نعم، قال: فأيكما يلي هذا الأمر فأجعله إليه؟ قالا: من ترب الله وجهه، وألصق خده بالأرض، ولم نر منك يا أمير المؤمنين بعد إلا خيرا، ولكنا نخاف أن تولي هذا الأمر من ليس له بأهل فيهلكك ذلك.