الموسوعة الحديثية


- عن سعد بن عبيدة قال: كنت عندَ ابنِ عمرَ فقمتُ وتركت رجلًا عندَه من كِندَةَ فأتيت سعيدَ بنَ المسيبِ قال فجاء الكِنديُّ فَزِعًا فقال جاء ابنَ عمرَ رجلٌ فقال أحلفُ بالكعبةِ فقال لا ولكن أحلفْ بربِّ الكعبةِ فإن عمرَ كان يحلفُ بأبيه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ لا تحلفْ بأبيكَ فإنه مَن حلفَ بغيرِ اللهِ فقد أشركَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 8/9 التخريج : أخرجه أحمد (5593) واللفظ له، والبزار (5390)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (831) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف بغير الله عز وجل الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة أيمان - الحلف بالكعبة أيمان - الحلف بالآباء أقضية وأحكام - الاكتفاء في اليمين بالحلف بالله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (9/ 422 ط الرسالة)
: 5593 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن ‌سعد بن عبيدة، قال: ‌كنت ‌عند ‌ابن ‌عمر، ‌فقمت ‌وتركت ‌رجلا عنده من كندة، فأتيت سعيد بن المسيب، قال: فجاء الكندي فزعا، فقال: جاء ابن عمر رجل، فقال: آحلف بالكعبة؟ فقال: لا، ولكن احلف برب الكعبة، فإن عمر كان يحلف بأبيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تحلف بأبيك، فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك ".

[مسند البزار - البحر الزخار] (12/ 22)
: 5390- حدثنا عمرو بن علي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، عن ‌سعد بن عبيدة، عن ابن عمر؛ أن رجلا حلف بالكعبة فقال ابن عمر: احلف برب الكعبة فإن عمر كان يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌لا ‌تحلف ‌بأبيك ‌فإنه ‌من ‌حلف ‌بغير ‌الله فقد أشرك

شرح مشكل الآثار (2/ 300)
: 831 - وأن يزيد بن سنان حدثنا قال: حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن ‌سعد بن عبيدة قال: كنت أنا وصاحب لي من كندة جلوسا عند ابن عمر فقمت فجلست إلى ابن المسيب فأتاني صاحبي فقال: قم إلي، وقد تغير لونه واصفر وجهه، فقلت له: أليس إنما فارقتك قبيل؟ قال سعيد: قم إلى صاحبك، فقمت إليه، فقال: ألم تر إلى ما قال ابن عمر؟ فقلت: وما قال؟ قال: أتاه رجل فقال: أحلف بالكعبة؟ قال لا، ولم تحلف بالكعبة؟ احلف برب الكعبة فإن عمر حلف بأبيه عند النبي عليه السلام فقال له: " ‌لا ‌تحلف ‌بأبيك، ‌فإنه ‌من ‌حلف ‌بغير ‌الله فقد أشرك " فوقفنا على أن منصور بن المعتمر قد زاد في إسناد هذا الحديث على الأعمش، وعلى سعيد بن مسروق، عن ‌سعد بن عبيدة رجلا مجهولا بينه وبين ابن عمر في هذا الحديث ففسد بذلك إسناده غير أنا قد ذكرنا في تأويله ما إن صح كان تأويله الذي تأولناه عليه ما ذكرناه فيه ، والله نسأله التوفيق