الموسوعة الحديثية


- اغتسَل أبي سهلُ بنُ الأحنفِ بالخَرَّارِ فنزَع جُبَّةً كانت عليه وعامرُ بنُ ربيعةَ ينظُرُ قال : وكان سهلٌ رجُلًا أبيضَ حَسَنَ الجِلدِ قال : فقال عامرُ بنُ ربيعةَ : ما رأَيْتُ كاليومِ ولا جِلْدَ عَذراءَ فوُعِك سهلٌ مكانَه فاشتَدَّ وَعْكُه فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره أنَّ سهلًا وُعِك وأنَّه غيرُ رائحٍ معك يا رسولَ اللهِ فأتاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره سهلٌ الَّذي كان مِن شأنِ عامرِ بنِ ربيعةَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( علامَ يقتُلُ أحدُكم أخاه ألَا برَّكْتَ إنَّ العينَ حقٌّ توضَّأْ له ) فتوضَّأ له عامرُ بنُ ربيعةَ فراح سهلٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس به بأسٌ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6105
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3509) بنحوه، ومالك (5/1372)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7570) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (13/ 469)
: 6105 ـ أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه سمع أباه أبا أمامة يقول: اغتسل أبي سهل بن حنيف بالخرار، فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر، قال: وكان سهل رجلا ‌أبيض، ‌حسن ‌الجلد، قال: فقال عامر بن ربيعة: ما اريت كاليوم ولا جلد عذراء، فوعك سهل مكانه، فاشتد وعكه، فأتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن سهلا وعك وأنه غير رائح معك يا رسول الله فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأخبره سهل الذي كان من شأن عامر بن ربيعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "علام يقتل أحدكم أخاه، ألا بركت، إن العين حق، توضأ له" فتوضأ له عامر بن ربيعة، فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس

سنن ابن ماجه (2/ 1160 ت عبد الباقي)
: ‌3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

موطأ مالك - رواية يحيى (5/ 1372 ت الأعظمي)
: 3459/ 734 - مالك ، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ؛ أنه سمع أباه يقول: اغتسل أبي، سهل بن حنيف، بالخرار. فنزع جبة كانت عليه. وعامر بن ربيعة ينظر. قال: وكان سهل رجلا أبيض ‌حسن ‌الجلد، قال، فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم. ولا جلد عذراء. فوعك سهل مكانه. واشتد وعكه. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر: أن سهلا وعك. وأنه غير رائح معك يا رسول الله. فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت. إن العين حق. توضأ له. فتوضأ له عامر. فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس .

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 101)
: ‌7570 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: قال مالك: والحارث بن مسكين، قراءة عليه عن ابن القاسم، عن مالك، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه سمع أباه، يقول: اعتل أبي سهل بن حنيف، فنزع جبة كانت عليه وعامر بن ربيعة ينظر، وكان سهل رجلا أبيض حسن الجلد، فقال له عامر: ما رأيت كاليوم ولا عذراء، فوعك سهل مكانه، فاشتد وعكه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن سهلا وعك وأنه غير قادر أن يرفع رأسه يا رسول الله، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علام يقتل أحدكم أخاه؟ في حديث الحارث ألا بركت؟ إن العين حق، توضأ فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس