الموسوعة الحديثية


- جاءت امرأةٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت يا رسولَ اللهِ ! أنا وافدةُ النِّساءِ إليك هذا الجهادُ كتبه اللهُ على الرِّجالِ فإن يُصيبوا أُجِروا وإن قُتِلوا كانوا أحياءً عند ربِّهم يُرزقون ونحن معشرَ النِّساءِ نقومُ عليهم فما لنا من ذلك قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبلغي من لقيتِ من النِّساءِ أنَّ طاعةَ الزَّوجِ واعترافًا بحقِّه يعدلُ ذلك وقليلٌ منكنَّ من يفعلُه
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/98
التخريج : أخرجه البزار (5209)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/339)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1038)
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - ما جاء في ترغيبات تختص بها النساء نكاح - حق الزوج على المرأة نكاح - طاعة المرأة لزوجها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (11/ 377)
: 5209- حدثنا القاسم بن وهيب الكوفي، قال: حدثنا علي بن عبد الحميد، قال: حدثنا مندل عن رشدين بن كريب، عن أبيه، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله على الرجال فإن نصبوا أجروا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معاشر النساء نقوم عليهم فما لنا من ذلك؟ قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ورشدين بن كريب قد حدث عنه جماعة ثقات من أهل العلم واحتملوا حديثه.

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 339) [[رشدين بن كريب مولى ابن عباس ، يروي عن أبيه ، عداده في أهل المدينة ( قال ابن عدي في رشدين : أحاديثة مقاربة لم أر فيها حديثا منكرا جدا ، وهو على ضعفه ممن يكتب حديثه ) روى عنه عيسى بن يونس كثير المناكير ، يروي عن أبيه أشياء ليس تشبه حديث الأثبات عنه ، كان الغالب عليه الوهم والخطأ حتى خرج عن حد الاحتجاج به ، روى عن أبيه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ]] قال : وأتت امرأة فقالت : يارسول الله إني وافدة النساء إليك من رأيت ومن لم تر أخبرني عما جئت أسألك عنه : الله رب الرجال ورب النساء [[ وآدم أب الرجال وأب النساء وحواء أم الرجال وأم النساء [[ وأنت رسول الله رسول الرجال والنساء ، كتب الله الجهاد على الرجال ، فإن يصيبوا أجروا ، وإن ماتوا وقع أجرهم على الله ، وإن قتلوا كانوا أحياء عند الله يرزقون ، ونحن نحس دوابهم ونقوم بهم قلنا من ذلك شيء ؟ فقال لها رسول الله صلى الله أخبرى من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعتراف حقه تعدل ذلك وقليل منكن يفعل ذلك .

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 140)
: ‌1038-أنبأنا محمد بن عبد الملك قال أنبأنا الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم قال نا الحسين بن سفيان قال نا جبارة بن المفلس قال نا مندل بن علي عن رشدين بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال أتت امرأة فقالت يا رسول الله إني وافدة النساء إليك من رأيت ومن لم تر أخبرني عما جئت أسألك عنه الله رب الرجال ورب النساء وآدم أب الرجال وأب النساء وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء كتب الله الجهاد على الرجال فإن يصيبوا أجروا وإن ماتوا وقع أجرهم على الله وإن قتلوا كانوا إحياء ثم الله يرزقون ونحن نحس دوابهم ونقوم بهم فلنا من ذلك بشيء؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم "أخبري من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعتراف حقه تعدل ذلك وقليل منكن من يفعل ذلك". قال المؤلف: "هذا حديث لا يصح". قال أحمد بن حنبل رشدين منكر الحديث وقال يحيى ليس بشيء". قال ابن حبان: "خرج عن حد الاحتجاج به قال ومندل يرفع المراسيل ويسند الموقوفات من سوء حفظه فيستحق الترك قال وجبارة كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل وقال يحيى جبارة كذاب".