الموسوعة الحديثية


- قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ الشهداءِ أكرمُ على اللهِ قال رجلٌ قام إلى أميرٍ جائرٍ فأمره بمعروفٍ ونهاه عن منكرٍ فقتله قيل فأي ُّالشهداءِ أشدُّ عذابًا قال رجلٌ قتل نبيًّا أو قتل رجلًا أمره بمعروفٍ أو نهاه عن منكرٍ فقتَله ثم قرأ { وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ } الآيةَ ثم قال يا أبا عُبيدةَ قتلَت بنو إسرائيلَ ثلاثةً وأربعين نبيًّا من أولِ النهارِ في ساعةٍ واحدةٍ فقام مئةٌ واثنا عشرَ رجلًا من عُبَّادِ بني إسرائيلَ فأمروا قتَلتَهم بالمعروفِ ونهَوهم عن المنكرِ فقُتِلوا جميعًا من آخرِ النَّهَار الحديثَ إلى آخرِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الحسن مولى بني أسد قال البزار لم نسمع أحدا سمي أبا الحسن
الراوي : أبو عبيدة عامر بن الجراح | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 1/179
التخريج : أخرجه البزار (1285) واللفظ له، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (3541) مختصراً
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر جهاد - عقوبة من قتله نبي أو قتل نبيا جهاد - أي الشهداء أفضل علم - أخبار بني إسرائيل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 109)
: 1285 - حدثنا محمد بن الحارث البغدادي، قال: نا عبد الوهاب بن نجدة، قال: حدثني محمد بن حمير، قال: حدثني أبو الحسن، عن مكحول، عن قبيصة بن ذويب، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال: قلت يا رسول الله: أي الشهداء أكرم على الله؟، قال: رجل قام إلى أمير جائر، فأمره بمعروف ونهاه عن منكر فقتله ، قيل: فأي الناس أشد عذابا؟، قال: رجل قتل نبيا أو قتل رجلا أمره بمعروف أو نهاه عن منكر ، ثم قرأ: {ويقتلون النبيين بغير حق، ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} [[آل عمران: 21]] ، ثم قال: يا أبا عبيدة قتلت بنو إسرائيل ثلاثة وأربعين نبيا في ساعة واحدة، فقام مائة رجل واثنا عشر رجلا من عباد بني إسرائيل، فأمروا بالمعروف، ونهوا عن المنكر فقتلوا جميعا وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، عن أبي عبيدة، ولا نعلم له طريقا، عن أبي عبيدة غير هذا الطريق، ولم أسمع أحدا سمى أبا الحسن الذي روى عنه محمد بن حمير

[مسند الشاميين للطبراني] (4/ 356)
: ‌3541 - حدثنا أحمد بن زكريا الإيادي، ثنا عبد الوهاب بن نجدة، ثنا محمد بن حمير، حدثني أبو الحسن، عن مكحول، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي عبيدة بن الجراح، [[قال]] : قلت: يا رسول الله، أي الشهداء أكرم على الله عز وجل؟ قال: رجل قام إلى وال جائر [[جبار]] ؛ فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله