الموسوعة الحديثية


- صَعِدَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يَومٍ الصَّفا، فقالَ: يا صَباحاهُ بنَحْوِ حَديثِ أبِي أُسامَةَ، ولَمْ يَذْكُرْ نُزُولَ الآيَةِ {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214].

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 111)
‌4770- حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش قال: حدثني عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- رضي الله عنهما قال: ((لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي: يا بني فهر، يا بني عدي، لبطون قريش، حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي، قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا، قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا، فنزلت: {تبت يدا أبي لهب وتب * ما أغنى عنه ماله وما كسب})).