الموسوعة الحديثية


- كسَع رجُلٌ مِن المُهاجِرينَ رجُلًا مِن الأنصارِ فقال الأنصاريُّ : يا لَلأنصارِ وقال المُهاجِريُّ : يا لَلمهاجِرينَ قال : فسمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاك فقال : ( ما بالُ دعوى الجاهليَّةِ ) ؟ ! فقالوا : يا رسولَ اللهِ رجُلٌ مِن المُهاجرينَ كسَع رجُلًا مِن الأنصارِ فقال : ( دَعُوها فإنَّها مُنْتِنةٌ ) فقال عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ ابنُ سَلولٍ : قد فعَلوها لَئِنْ رجَعْنا إلى المدينةِ لَيُخرِجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ فقال عُمَرُ : دَعْني يا رسولَ اللهِ أضرِبْ عُنقَ هذا المنافقِ فقال : ( دَعْه لا يتحدَّثُ النَّاسُ أنَّ محمَّدًا يقتُلُ أصحابَه )

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 544)
6582 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا عمرو بن محمد الناقد، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، قال: كسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، قال فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، فقال: ما بال دعوى الجاهلية؟ ، فقالوا: يا رسول الله، رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار، فقال: دعوها، فإنها منتنة، فقال عبد الله بن أبي بن سلول: قد فعلوها لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر: دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق، فقال: دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه.

[صحيح البخاري] (6/ 154)
: 4905 - حدثنا علي ، حدثنا سفيان : قال عمرو: سمعت ‌جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كنا في غزاة، قال سفيان مرة: في جيش، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فسمع ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال دعوى جاهلية، قالوا: يا رسول الله، ‌كسع ‌رجل ‌من ‌المهاجرين ‌رجلا من الأنصار، فقال: دعوها فإنها منتنة، فسمع بذلك عبد الله بن أبي فقال: فعلوها، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقام عمر فقال: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه، وكانت الأنصار أكثر من المهاجرين حين قدموا المدينة، ثم إن المهاجرين كثروا بعد. قال سفيان: فحفظته من عمرو: قال عمرو: سمعت ‌جابرا: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح مسلم] (8/ 19)
: (2584) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وأحمد بن عبدة الضبي وابن أبي عمر (واللفظ لابن أبي شيبة) قال ابن عبدة: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا سفيان بن عيينة قال: سمع عمرو ‌جابر بن عبد الله يقول: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: يا رسول الله ‌كسع ‌رجل ‌من ‌المهاجرين ‌رجلا من الأنصار فقال: دعوها فإنها منتنة فسمعها عبد الله بن أبي فقال: قد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. قال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال: دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه .