الموسوعة الحديثية


- خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من المدينةِ لا يسمِّي حجًّا ولا عمرةً ينتظرُ القضاءَ فنزل عليه القضاءُ وهو بين الصفا والمروةِ فأمر أصحابَه مَن كان منهم أهلَّ ولم يكنْ معه هديٌ أنْ يجعلَها عمرةً وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لو استقبلتُ من أمري ما استدبرتُ لَما سقتُ الهديَ ولكن لبَّدتُ رأسي وسقتُ هديي، فليس لي محلٌّ دون محلِّ هديٍ فقام إليه سُراقةُ بنُ مالكٍ فقال: يا رسولَ اللهِ اقضْ لنا قضاءَ قومٍ كأنما ولدوا اليومَ أعمرتُنا هذه لعامنا هذا أم للأبدِ؟ فقال: بل للأبدِ دخلتِ العمرةُ في الحجِّ إلى يومِ القيامةِ ودخل عليُّ بنُ أبي طالبٍ من اليمنِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: بما أهللتَ؟ فقال-: أحدُهما عن طاوسٍ – إهلالَ النبيِّ قال الآخرُ: لبيك حجةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : ابن الأثير | المصدر : شرح مسند الشافعي الصفحة أو الرقم : 3/410
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (3/315)، والبيهقي (9085)
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - القران بالحج حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - القارن يسوق الهدي حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الشافي في شرح مسند الشافعي] (3/ 410)
: أخبرنا الشافعي رضي الله عنه أخبرنا سفيان، حدثني ابن طاوس وإبراهيم ابن ميسرة وهشام بن حجير سمعوا طاوسا يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة لا يسمي حجا ولا عمرة ينتظر القضاء، فنزل عليه القضاء وهو بين الصفا والمروة، فأمر أصحابه من كان منهم أهل ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو استقبلت من أمري ‌ما ‌استدبرت ‌لما ‌سقت الهدي، ولكن لبدت رأسي وسقت هديي، فليس لي محل دون محل هدي" فقام إليه سراقة بن مالك، فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم، أعمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: "بل للأبد، دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة" ودخل علي بن أبي طالب من اليمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بما أهللت"؟ فقال -: أحدهما عن طاوس- إهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال الآخر: لبيك حجة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا حديث صحيح أخرجه الشافعي هكذا مرسلا عن طاوس.

الأم للشافعي - ط الوفاء (3/ 315)
أخبرنا سفيان قال حدثنا ابن طاوس وإبراهيم بن ميسرة وهشام بن حجير سمعوا طاوسا يقول : { خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة لا يسمي حجا ولا عمرة ينتظر القضاء , فنزل عليه القضاء وهو بين الصفا والمروة فأمر أصحابه من كان منهم أهل ولم يكن معه هدي أن يجعلها عمرة , وقال : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ولكنني لبدت رأسي وسقت هديي فليس لي محل دون محل هديي فقام إليه سراقة بن مالك فقال يا رسول الله اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم أعمرتنا هذه لعامنا هذا أم لأبد ؟ فقال : لا , بل لأبد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة قال ودخل علي من اليمن فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : بم أهللت ؟ فقال أحدهما عن طاووس : إهلال النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال الآخر : لبيك حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (5/ 6)
9085- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ ويحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قالا حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب أخبرنا الربيع بن سليمان أخبرنا الشافعى أخبرنا سفيان حدثنا ابن طاوس وإبراهيم بن ميسرة وهشام بن حجير سمعوا طاوسا يقول : خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المدينة لا يسمى حجا ولا عمرة ينتظر القضاء فنزل عليه القضاء وهو بين الصفا والمروة فأمر أصحابه من كان منهم أهل بالحج ولم يكن معه هدى أن يجعلها عمرة وقال : لو استقبلت من أمرى ما استدبرت لما سقت الهدى ولكنى لبدت رأسى وسقت هديى فليس لى محل إلا محل هديى . فقام إليه سراقة بن مالك رضى الله عنه فقال : يا رسول الله اقض لنا قضاء قوم كأنما ولدوا اليوم أعمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : بل للأبد دخلت العمرة فى الحج إلى يوم القيامة . قال : فدخل على رضى الله عنه من اليمن فسأله النبى -صلى الله عليه وسلم- : بما أهللت؟ . فقال أحدهما : لبيك إهلال النبى -صلى الله عليه وسلم- وقال الآخر : لبيك حجة النبى -صلى الله عليه وسلم-.