الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ أن زِنجيًّا وقع في زمزمَ فمات فأنزل إليه رجلًا فأخرجه ثم قال انزحُوا ما فيها من ماءٍ
خلاصة حكم المحدث : قتادة عن ابن عباس قال البيهقي لم يلقه ولا سمع منه
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية الصفحة أو الرقم : 1/129
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (1734)، والدارقطني (65)، والبيهقي (1275) جميعهم بمعناه.
التصنيف الموضوعي: طهارة - البئر إذا وقع فيها حيوان طهارة - الماء تقع فيه النجاسة طهارة - بعض أحكام المياه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ط القبلة ت عوامة (2/ 197)
1734- حدثنا عباد بن العوام ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن ابن عباس ؛ أن زنجيا وقع في زمزم فمات ، قال : فأنزل إليه رجلا فأخرجه ، ثم قال : انزفوا ما فيها من ماء ، ثم قال للذي في البئر : ضع دلوك من قبل العين التي تلي البيت أو الركن فإنها من عيون الجنة.

سنن الدارقطني (معتمد)
(1/ 40) 65- حدثنا عبد الله بن محمد بن زياد , قال : حدثنا أحمد بن منصور , قال : حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري , قال : حدثنا هشام , عن محمد بن سيرين , أن زنجيا وقع في زمزم يعني فمات , فأمر به ابن عباس فأخرج وأمر بها أن تنزح , قال : فغلبتهم عين جاءتهم من الركن , فأمر بها فدسمت بالقباطي والمطارف حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليه

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(2/ 292) 1275- أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا عبد الله بن زياد، حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا هشام، عن محمد بن سيرين أن زنجيا وقع في زمزم يعني فمات فأمر به ابن عباس فأخرج وأمر بها أن تنزح قال: فغلبتهم عين جاءتهم من الركن فأمر بها فدست بالقباطي والمطارف حتى نزحوها فلما نزحوها انفجرت عليهم. ورواه ابن أبي عروبة، عن قتادة أن زنجيا وقع في زمزم فأمرهم ابن عباس بنزحه وهذا بلاغ بلغهما فإنهما لم يلقيا ابن عباس ولم يسمعا منه. ورواه جابر الجعفي مرة، عن أبي الطفيل، عن ابن عباس ومرة، عن أبي الطفيل نفسه أن غلاما وقع في زمزم فنزحت وجابر الجعفي لا يحتج به. ورواه ابن لهيعة عن عمرو بن دينار وابن لهيعة لا يحتج به. قال الزعفراني: قال أبو عبد الله الشافعي: لا نعرفه، عن ابن عباس وزمزم عندنا ما سمعنا بهذا. أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الوليد الفقيه، حدثنا عبد الله بن شيرويه، قال: سمعت أبا قدامة، يقول: سمعت سفيان، يعني ابن عيينة، يقول: إنا بمكة منذ سبعين سنة لم أر أحدا صغيرا، ولا كبيرا يعرف حديث الزنجي الذي قالوا إنه وقع في زمزم ما سمعت أحدا يقول: نزح زمزم قال أبو عبيد: وكذلك لا ينبغي لأن الآثار قد جاءت في نعتها أنها لا تنزح، ولا تذم لا أدري أبو قدامة حكاه، عن أبي عبيد وأبو الوليد الفقيه. قال الزعفراني: قال الشافعي لمخالفيه: قد رويتم عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الماء لا ينجسه شيء أفترى أن ابن عباس يروي، عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرا ويتركه إن كانت هذه روايته وتروون عنه أنه توضأ من غدير يدافع جيفة، وتروون عنه: الماء لا ينجس، فإن كان شيء من هذا صحيحا فهو يدل على أنه لم تنزح زمزم للنجاسة ولكن للتنظيف إن كان فعل وزمزم للشرب وقد يكون الدم ظهر على الماء حتى رئي فيه