الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ لِعليِّ بنِ أبي طالبٍ: عندَكم شيءٌ سوى كتابِ اللهِ ؟ قال: لا إلَّا ما في قِرابِ هذا السَّيفِ، صحيفةٌ صغيرةٌ قال: فوجَدْنا فيها: ( لعَن اللهُ مَن أهَلَّ لغيرِ اللهِ ولعَن اللهُ مَن تولَّى لغيرِ مواليه )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5896
التخريج : أخرجه ابن حبان (5896) واللفظ له، والترمذي (2127) بلفظه أثناء حديث طويل، والبخاري (6755)، ومسلم (1370) بمعناه أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن عتق وولاء - من تولى غير مواليه علم - كتابة العلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (13/ 216)
5896 - أخبرنا أحمد بن عيسى بن السكين البلدي، بواسط قال: حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا فطر بن خليفة، قال: حدثنا القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، قال: قلت لعلي بن أبي طالب: عندكم شيء سوى كتاب الله؟ قال: لا، إلا ما في قراب هذا السيف صحيفة صغيرة، قال: فوجدنا فيها: لعن الله من أهل لغير الله، ولعن الله من تولى لغير مواليه

[سنن الترمذي] (4/ 438)
2127 - حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال: خطبنا علي فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة - صحيفة فيها أسنان الإبل وأشياء من الجراحات - فقد كذب، وقال فيها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ومن ادعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم. هذا حديث حسن صحيح. وروى بعضهم، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، عن علي، نحوه. وقد روي من غير وجه عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (8/ 154)
6755 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: قال علي رضي الله عنه: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله غير هذه الصحيفة، قال: فأخرجها، فإذا فيها أشياء من الجراحات وأسنان الإبل، قال: وفيها: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. ومن والى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل

[صحيح مسلم] (2/ 1147)
20 - (1370) وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه، فقد كذب، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا