الموسوعة الحديثية


- دخلَ الأحنَفُ بنُ قيسٍ مسجدَ دِمَشقَ, فإذا هوَ برجلٍ يُكثِرُ الرُّكوعَ والسُّجودَ فقالَ : واللَّهِ لا أخرُجُ حتَّى أنظُرَ على شفعٍ ينصرِفُ أو على وِترٍ, فلمَّا انصرَفَ الرَّجُلُ قال لهُ : يا عبدَ اللَّهِ, هل تدري على شفعٍ انصرَفتَ أم على وِترٍ ؟ قال : إن لا أكونُ أَدري فإنَّ اللَّهَ يَدري, إنِّي سمعتُ خليلي أبا القاسِمِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ثُمَّ بكى ثُمَّ قالَ : سمعتُ خَليلي أبا القاسِمِ يقولُ : ما مِن عبدٍ يسجُدُ للَّهِ سجدَةً إلَّا رفعَهُ اللَّهُ بها درجَةً وحطَّ عنه بها خطيئَةً فقال الأحنَفُ : من أنتَ يرحَمُكَ اللَّهُ ؟ قال : أبو ذَرٍّ. قال : فتقاصَرت إليَّ نَفسي مِمَّا وقعَ في نفسي عليهِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/921
التخريج : أخرجه البيهقي (4764)، وابن عساكر في ((معجم شيوخه)) (625)
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل السجود صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (2/ 489)
4764- أخبرنا أبو عبد الله : إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عوف حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعى قال حدثنى هارون بن رئاب قال : دخل الأحنف بن قيس مسجد دمشق فإذا برجل يكثر الركوع والسجود فقال : والله لا أبرح حتى أنظر على شفع ينصرف أم على وتر ، قال : فلما انصرف الرجل قال له : يا عبد الله هل تدرى أعلى شفع انصرفت أم على وتر؟ قال : ألا أكون أدرى ، فإن الله يدرى ، إنى سمعت خليلى أبا القاسم صلوات الله عليه وسلامه يقول ، ثم بكى ، ثم قال : إنى سمعت خليلى أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم- يقول : ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة . قال فقال الأحنف بن قيس : من أنت يرحمك الله؟ قال : أبو ذر. قال : فتقاصرت إلى نفسى مما وقع فى نفسى عليه.

[معجم الشيوخ] (1/ 510)
: ‌625- أخبرنا‌‌ عبد الجبار بن عبد الوهاب بن عبد الله أبو الحسن الدهان النيسابوري إجازة وأبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي قراءة عليه قالا أبنا أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى البيهقي الحافظ قراءة عليه أبنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عوف ثنا المغيرة ثنا الأوزاعي حدثني هارون بن رئاب قال دخل الأحنف بن قيس مسجد دمشق فإذا برجل يكثر الركوع والسجود فقال والله لا أبرح حتى أنظر على شفع ينصرف أم على وتر قال فلما انصرف الرجل قال له يا عبد الله هل تدري على شفع انصرفت أم على وتر فقال إلا أكون أدري فإن الله يدري إني سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول ثم بكى ثم قال إني سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط بها عنه خطيئة قال فقال الأحنف بن قيس من أنت يرحمك الله قال أبو ذر قال فتقاصرت إلي نفسي مما وقع في نفسي عليه.هذا حديث محفوظ من حديث هارون بن رئاب الأسدي وهو منقطع لأنه لم يدرك الأحنف.