الموسوعة الحديثية


- دخلَ رسولُ اللَّهِ على أمِّ سلمةَ وتأيَّمَت من أبي سلمةَ وَهوَ ابنُ عمِّها فلم يزل يذَكِّرُها بمنزلتِهِ منَ اللَّهِ حتَّى أثَّرَ الحصيرُ في كفِّهِ من شدَّةِ ما كانَ يعتمدُ عليهِ فما كانت تلكَ خِطبةً
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 6/2753
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (5123)، والدارقطني (3528)، والبيهقي (14134) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم سلمة نكاح - التعريض بالخطبة أنبياء - محمد مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (5/ 99)
5123- حدثنا المثنى قال، حدثنا سويد قال، أخبرنا ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن سليمان، عن خالته سكينة ابنة حنظلة بن عبد الله بن حنظلة قالت: دخل علي أبو جعفر محمد بن علي وأنا في عدتي، فقال: يا ابنة حنظلة، أنا من علمت قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحق جدي علي، وقدمي في الإسلام. فقلت: غفر الله لك يا أبا جعفر، أتخطبني في عدتي، وأنت يؤخذ عنك! فقال: أو قد فعلت! إنما أخبرك بقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وموضعي! قد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة، وكانت عتد ابن عمها أبي سلمة، فتوفي عنها، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر لها منزلته من الله وهو متحامل على يده، حتى أثر الحصير في يده من شده تحامله على يده، فما كانت تلك خطبة.

سنن الدارقطني (4/ 320)
3528 - نا محمد بن مخلد , نا عباس بن محمد , نا محمد بن الصلت , نا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل , عن عمته سكينة بنت حنظلة قالت: استأذن علي محمد بن علي ولم تنقض عدتي من مهلك زوجي , فقال: قد عرفت قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرابتي من علي وموضعي في العرب , قلت: غفر الله لك يا أبا جعفر إنك رجل يؤخذ عنك تخطبني في عدتي , قال: إنما أخبرتك لقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن علي وقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وهي متأيمة من أبي سلمة , فقال: لقد علمت أني رسول الله صلى الله عليه وسلم وخيرته وموضعي في قومي كانت تلك خطبته

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(14/ 309) 14134- أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى بن الفضل، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا عبد الرحمن بن حنظلة الغسيل قال: حدثتني خالتي سكينة بنت حنظلة، وكانت بقباء تحت ابن عم لها توفي عنها قالت: دخل علي أبو جعفر محمد بن علي، وأنا في عدتي، فسلم، ثم قال: كيف أصبحت يا بنت حنظلة؟ فقلت: بخير جعلك الله بخير، فقال: أنا من قد علمت قرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرابتي من علي بن أبي طالب رضي الله عنه وحقي في الإسلام وشرفي في العرب قالت: فقلت: غفر الله لك يا أبا جعفر، أنت رجل يؤخذ منك ويروى عنك تخطبني في عدتي؟ فقال: ما فعلت إنما أخبرتك بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية، وتأيمت من أبي سلمة بن عبد الأسد، وهو ابن عمها، فلم يزل يذكرها منزلته من الله عز وجل حتى أثر الحصير في كفه من شدة ما كان يعتمد عليه، فما كانت تلك خطبة